رغم منافسة "الربيع العربي" لـ"الثورة الإسلامية".. إيران أول المستفيدين من الثورات في المنطقة

رغم منافسة "الربيع العربي" لـ"الثورة الإسلامية".. إيران أول المستفيدين من الثورات في المنطقة
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
وفر الربيع العربي خطاب "ثوري"، منافس لخطاب الثورة الإسلامية الذي تروج له إيران، كما أصاب العديد من حلفاء إيران التقليديين، وعلى رأسهم النظام السوري الذي كاد أن يتهاوى تماما بفعل الثورة السورية، التي انطلقت بعد أسابيع قليلة من سابقتها في تونس ومصر.
وبعد الربيع العربي، ظهرت العديد من الدراسات التي تشير لمدى تأثر إيران بالربيع العربي، ففي بداية الربيع العربي برزت تحديات للنفوذ الإيراني، ومنها تشديد العقوبات الدولية وزيادة الصدع الطائفي في المنطقة الذي لا يصب في مصلحة طهران، وتخلي حماس عن "جبهة الممانعة"، وتحالفها التقليدي مع النظام السوري، ومن وراءه إيران، وتضاؤل جاذبية "النموذج الإيراني" إقليميا، وضعف نظام الأسد في سوريا.
وأشارت دراسات أخرى، إلى نجاح إيران في استغلال الربيع العربي لمواصلة تمديد نفوذها في مناطق أخرى، حيث حاولت إيران استغلال المظاهرات التي انطلقت في البحرين من جانب القوى السياسية الشيعية، لتكثيف إعادة تدخلاتها في البحرين، وهو ما مثل عاملا أساسيا في توتر علاقاتها بدول الخليج، ما أدى لتناقض هذا الموقف الداعم للانتفاضة في البحرين، والداعم للنظام ضد الثوار في سوريا، إلى ضعف مصداقية الدور الإيراني، وتناقض مواقفه من الثورات العربية.
و قال المحلل السياسي البحريني إبراهيم المناعي الوزير المفوض السابق في مجلس التعاون الخليجي، إن إيران حاولت استغلال "محاولة الانقلاب" في البحرين عام 2011، لتحقيق طموحاتها الإقليمية، معتبرا أن إيران تستخدم الورقة الطائفية وتستغل "الشيعة" من أجل إيجاد موطئ قدم لها في الدول العربية، ولا تزال تحاول أن تضع أقدامها في الجزيرة العربية، لكنها فشلت نتيجة مواقف دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية.
وتابع في تصريحات لـ"الوطن"، "بعد خلع علي عبدالله صالح في اليمن وحتى من قبلها، دعمت إيران الحوثيين في اليمن، ما أدى إلى توحيد دول مجلس التعاون الخليجي لسياساتها لمواجهة المطامع الإيرانية، ومحاولات العبث بأمن واستقرار دول المشرق العربي من أجل دعم المتحالفين معها من قوى سياسية وطائفية".
وأوضح المناعي، أن إيران استغلت كل أوراقها منذ اندلاع ما سمي بـ"الربيع العربي"، لتعزيز نفوذها في المنطقة، حيث تقاربت مع الإسلاميين، خاصة تنظيم الإخوان حيث زار الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي طهران؛ لحضور قمة دول عدم الانحياز في بادرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، خاصة بعد أن زار أحمدي نجاد الرئيس الإيراني آنذاك مصر للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشأن الإيراني، أن تأُثير الربيع العربي على إيران متباين، ويسير في خط متعرج، وليس له تأثير سلبي أو إيجابي ثابت، وتابع: "لا نستطيع أن نقول إن إيران استفادت تماما من الربيع العربي أو خسرت تماما منه، فالربيع العربي أسقط أنظمة لم تكن على علاقات ودية مع إيران مثل سقوط نظامي مبارك في مصر وبن علي في تونس، وعلي عبدالله صالح في اليمن"، وكان وصول قوى الإسلام السياسي في مصر وتونس إلى الحكم -في تصور إيران- يعد امتدادا للثورة الإسلامية والصحوة الإسلامية، معتبرين أن هذا الأمر يسقط حلفاء الولايات المتحدة.
وأوضح ناجي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن إيران اعتبرت نظام علي عبدالله صالح ضدها، ومن ثم اعتبرت أن سقوطه سيؤدي لصعود حلفائها مثل الحوثيين، كما حاولت أن تضغط في الملف البحريني، ونددت بتدخل درع الجزيرة، لكن عندما وصلت الثورات إلى سوريا تحول الربيع العربي من فرصة إلى تحدي للنظام الإيراني، فنظام الأسد كان معبر لمرور السلاح من إيران إلى حزب الله وحماس، وبدأت إيران تغير موقفها من الربيع العربي على اعتبار أنه سوف يؤدي إلى سقوط".
وأكد ناجي، أن بالمحصلة يمكن القول أن الربيع العربي فرض تداعيات وتأثيرات متباينة على مصالح إيران في المنطقة، لكن لا يمكن الفصل تماما في أنها ربحت أو خسرت أكثر من الربيع العربي؛ لأن العديد من الملفات الإقليمية لم تحسم بعد، ولا يزال هناك تفاعل، فلا يمكن الحكم على مستوى فرص.
أما ما يتعلق بمواجهة الدول العربية لتدخلات إيران، قال: "الربيع العربي نبه الدول العربية لخطورة تدخل إيران في شؤونها الداخلية، وتزامن مع ذلك الوصول لتسوية للأزمة النووية لأن ذلك كان الطامة الكبرى بالنسبة لدول الخليج وبعض دول المنطقة، لأن البعض اعتبر أنها تسوية إقليمية أيضا تدعم نفوذ إيران وتدخلها في شؤون المنطقة، بدأت الدول العربية تتخذ مبادرات لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني مثل عاصفة الحزم، وقرار إعدام بعض المدانين بالإرهاب من بينهم القيادي الشيعي نمر النمر، فهي قرارات متعمدة، ونابعة من الحرص على التصدي للنفوذ الإيراني.
ومن جهته، أكد محمود الشناوي الخبير في الشأن الإيراني، أن إيران هي الرابح الأكبر من الربيع العربي، حيث استفادت من كونها دولة كانت تلقى رفضا كبيرا في الأوساط العربية، -فلا يوجد لإيران تمثيل كامل في معظم دول الربيع العربي-، لكنها تجيد اللعب مع المجموعات الفئوية التي يمكن استمالتها واستخدامها كورقة فاعلة في دول غير مستقرة سواء أمنيا أو سياسيا.
وتابع في تصريحات لـ"الوطن"، على سبيل المثال استطاعت إيران أن تفرض أجندتها في دولتين من دول الربيع العربي، اعتمادا على نفوذها الميليشياوي فيهما، وهما اليمن وسوريا، وعلى الرغم من أن الشيعة الموجودين في الدولتين يبتعدان كثيرا عن المذهب الإثني عشري أو الأمامي، إلا أن ذكاء إيران السياسي مكنها من أن تصبح الرقم الأصعب في معادلة القوة، والنفوذ في كلا الدولتين، فالمذهب الذيدي في اليمن يبتعد كثيرا عن مبدأ ولاية الفقيه إلا أن الزيديين أصبحوا سلاحا فاعلا في يد إيران، وذلك من خلال الدفع بالحوثيين الذين يعتبرون من الجماعات المنبوذة عند الزيدية، والدفع بهم إلى واجهة المشهد واعتبارهم ممثلين أقوياء لشيعة اليمن الزيدية، وهو ما سبق وجربته إيران مع حركة أمل الشيعية وحزب الله في لبنان، حيث إنه تاريخيا يتبع شيعة لبنان المرجع العاملي نسبة إلى جبل العامل في لبنان، إلا أن إيران من خلال منح كل عناصر القوة لحزب الله، واتباعه جعلته يتصدر المشهد الشيعي اللبناني، وكذلك الحال في سوريا، حيث استطاعت إيران رغم بعد العلويين والنصيريين عن المذهب الإثنى عشري، إلا أنهم أصبحوا حكام سوريا، ولولا وقوف إيران كحائط صد يدافع عن نظام بشار الأسد من خلال الدفع برجالها وميليشياتها العراقية واللبنانية والإيرانية لكانت المعادلة قد اختلفت تماما في سوريا الان.
أما بشأن خسائر إيران، قال: "إيران لم تخسر أي شيء بل استطاعت أن تحصل على ما أرادت من خلال الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1، ومؤخرا رفع العقوبات الاقتصادية عنها، الأمر الذي جعلها تتفوق في سوق النفط العالمي، كما يؤهلها رفع العقوبات وفك الحظر عن الأموال المجمدة لكي تكون عملاقا اقتصاديا، ولاعبا هاما في سوق السلاح، وما يؤشر لذلك هو الإعلان الذي جاء عشية رفع العقوبات الخاص ببرنامج الصواريخ الباليستية من خلال إنتاجه وبالتالي تصديره.
كما أن إيران لم تخسر في الخليج، رغم أن دول مجلس التعاون أصبحت أكثر يقظة في مواجهة التدخلات الإيرانية، ونستطيع القول أيضا أن محاولات تصدير الثورة التي كانت قد تراجعت كثيرا في الثمانينيات والتسعينات عادت الآن بقوة، وإيران تريد أن تكون موجودة في كل الساحات العربية رغم المقاومة الشديدة والرفض الشديد لها.
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الاتفاق النووي
- الاثنى عشر
- الاسلام السياسي
- الاموال المجمدة
- التعاون الخليجى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- الجزيرة العربية
- الدكتور محمد
- الدول العربية