الجيشان المصري والسوداني: لم نجد حطام "زينة البحرين" أو ركابها

09:18 م | الأحد 31 يناير 2016

تعرض مركب صيد مصرية تحمل اسم "زينة البحرين"، للغرق قبالة المياه السودانية الإقليمية، فيما تمكن فردان من طاقم المركب من الوصول لنقطة حرس الحدود السودانية لإخطارهم وطلب المساعدة، في الوقت الذي اختفى فيه المركب والذي كان يحمل على متنه، 12 بحارًا.

وبتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجهت إحدى سفن الإنقاذ التابعة للبحرية المصرية، إلى ميناء بورتسودان في ولاية البحر الأحمر السودانية، للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ البحري للبحارة المصريين المفقودين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوات البحرية السودانية.

وجاء تعليق القوات المسلحة المصرية، في بيان للعميد محمد سمير، المتحدث العسكري، جاء فيه أنه في إطار محاولة إنقاذ مركب الصيد "زينة البحرين" الغارق، والصيادين الذين كانوا على متنه، توجهت إحدى الفرقاطات المصرية، وعلى متنها هليكوبتر إلى منطقة الحادث في تمام الواحدة والنصف صباح اليوم.

وأضاف المتحدث العسكري، في بيانه، أن الفرقاطة، والهليكوبتر قامتا بالبحث حول الجزيرة بالكامل، والشعاب المرجانية المحيطة بها في منطقة مساحتها 900 ميل مربع، ولم يتم العثور على حطام المركب، أو أي من الأفراد الذين كانوا عليه.

واختتم "سمير" بيانه، قائلاً: "وتم الانتهاء من عملية البحث في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم".

من جانبه أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية، العميد أحمد خليفة، أن عمليات التمشيط والمسح الجوي التي قامت بها إحدى المروحيات التابعة للجيش السوداني، بطول سواحل المياه الممتدة مع الحدود الإريترية، لم تفلح في العثور على أي من البحارة المصريين المفقودين في المنطقة، التي شهدت حادث غرق مركب الصيد المصري الذي كان على متنه 14 بحارا، تم إنقاذ اثنين منهم.

وقال العميد خليفة، اليوم، إن المروحية قامت بطلعات استكشافية بطول منطقة الساحل الممتد حتى الحدود الإقليمية مع إريتريا، طوال اليوم، لافتا إلى أن المروحية عادت إلى قاعدة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، منذ قليل دون التمكن من العثور على أي من المفقودين من البحارة المصريين.

وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية، أن وحدة الإنقاذ التابعة للقوات البحرية المصرية، تقوم حاليا بالتنسيق مع وحدات البحرية السودانية، بعمليات البحث والاستكشاف بمنطقة الحادث، في محاولة للوصول إلى المفقودين من البحارة البالغ عددهم 12 بحارا.

وتوقع العميد خليفة أن تكون الرياح الشديدة ساهمت في انجراف بقايا المركب الذي استغله البحارة كعائمة، بالقرب من منطقة الساحل الإريتري، مشيرا إلى أن تلك المنطقة مشهورة بالجزر المرجانية والشعب الكثيفة، وجزر الأرخبيل المتسعة، بطول الساحل المتاخم للحدود الإقليمية للمياه لدولة إريتريا.