د. صافى سعيد: الثورات أصبحت «حفل شواء» للعرب.. و«الربيع العربى» تحول إلى موسم صناعة الأكاذيب والخزعبلات

د. صافى سعيد: الثورات أصبحت «حفل شواء» للعرب.. و«الربيع العربى» تحول إلى موسم صناعة الأكاذيب والخزعبلات
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
لا تتوقف أهمية الدكتور صافى سعيد، عند حدود اعتباره مفكراً تونسياً وناشطاً سياسياً، لكن التاريخ سيحفظ له أنه صاحب التعبير الأهم فى العالم العربى منذ 2011، وهو تعبير «الربيع العربى»، الذى أطلقه على ثورتى مصر وتونس وما تبعهما، وهو التعبير الذى يطالب الآن بإعادة صياغته، معتبراً أن ما حدث فى مصر وتونس والدول الأخرى «صُنع فى الخارج، وتمت تجربته فى تونس، ثم توسع فيما بعد فى العالم العربى بصيغ متشابهة».
وفيما يشبه المراجعات أو الوقوف على حقائق أكثر وضوحاً، يرى «السعيد» أن ما يمر به العرب منذ 2011 وحتى الآن، لا يمكن أن يسمى بالربيع، إنما هو «حفل شواء للعرب».
وفى حواره لـ«الوطن» يؤكد «السعيد» أن العرب لم يشهدوا فترة دامية فى تاريخهم، مثل التى يمرون بها هذه الأيام، موضحاً أن الأرض العربية كانت عطشى للثورة، وكل ما حدث ويحدث عليها يستدعى الثورة ويستحق المناداة بالتحرر، لكنه لا يمكن أن تأتى الثورة ومن بعدها الديمقراطية على دبابات المارينز كما حدث فى ليبيا، أو فوهات بنادق المتطرفين كما يحدث فى سوريا.
■ احتفلت تونس مؤخراً بذكرى ثورة الياسمين، فما الذى تبقى من الثورة من الربيع العربى؟
- بعد خمس سنوات لم يتبق من الثورة غير الذكرى، وحتى الذكرى مليئة بالوجع والمرارة والألم، واكتشف الناس أنها ليست بـ«ربيع عربى»، إنما «حفل شواء للعرب»، فمنذ 5 سنوات ونحن ندفع من ثرواتنا ومن دمائنا وأراضينا، ولم نقبض شيئاً، لا من الذين وعدونا بجنة عدن، ولا من الذين صفقوا لنا، وقالوا «هذا ربيعكم يا عرب».
{left_qoute_1}
كان من الممكن أن يكون هذا العيد احتفالاً شعبياً وكبيراً، لكن بعد كل ما حدث، من سيحتفل؟، لن تجد أحداً يحتفل، فقد توزع هذا الربيع العربى، على عدد من المناصب والكراسى والمصالح والارتباطات الخارجية، ولم يستفد منه الناس، الذين باتوا يتساءلون من الذى صنع الربيع العربى؟، ولماذا تحول إلى الربيع الدموى؟، فلم يشهد العرب دماء تسال مثل ما يحدث فى هذه الأيام، وأنا قد عاصرت حروباً كثيرة مثل 1967 و1973 وحصار بيروت، وأعتقد أن العرب لم يمروا بـ«فترة صعبة» مثل الربيع العربى، أى موسم صناعة الأكاذيب والخزعبلات، والمشاهد الكرتونية وألعاب الفيديو تحولت إلى مشاهد دموية فى الحقيقة.
■ هل تريد أن تعيد توصيف ما حدث باستخدام تعبير آخر غير «الربيع العربى»؟
- ما حدث صُنع فى الخارج، وتمت تجربته فى تونس، ثم توسع فيما بعد فى العالم العربى بصيغ متشابهة.
وللحق، فالعرب يحتاجون ثورات، والأرض العربية عطشى للثورة، أوافق على ذلك، وكل ما يحدث عندنا، بالأمس واليوم، يستدعى ثورة ويستدعى تحرراً، وبناء وضع جديد، لكن من صنعوا لنا هذا الربيع، هم الكبار، الغرب الذى يتحكم فى العالم، فهل معقول أن نصنع ربيعاً فى ليبيا بالحلف الأطلسى؟، هل معقول أن نحرر العراق بقوات المارينز؟، هل معقول أن نحرر سوريا من الاستبداد بالمنظمات الإرهابية المأجورة والمنقولة جواً؟!
■ وما السبيل للربيع العربى؟
- لا بد أن يكون الربيع إنتاجاً محلياً وطنياً، يصنعه الأهالى على الأرض العربية وتحت سمائها، لا يصنع خارجياً، فهل معقول أن كل الحكومات التى تشكلت فيما بعد الثورة فى تونس، غالبية أعضائها باستثناءات بسيطة، يحملون جنسيات أجنبية؟، وبعد ذلك نقول «ربيع عربى»، أو هل من المعقول أن الثروات العربية تصبح مهدورة هدراً ويوزعونها فى الموانئ وفى كل مكان، وهل من المعقول أن السؤال اليوم فى تونس، أين البترول التونسى؟، ومن يسأله يصبح إرهابياً، هل معقول أن شركة هى التى تعين الوزراء ورئيس الوزراء؟، هل معقول أن تونس يحكمها 3 أشخاص فى نفس الوقت، رئيس الحكومة، ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية؟ وكلهم يحملون الجنسية الأجنبية، فهم اختيارات الغرب.
{long_qoute_1}
■ إذن كيف تكون الثورة؟
- يجب أن تكون الثورة وطنية قبل أن تكون ديمقراطية، وما عدا ذلك فلا تكون ثورة، الثورة يجب أن يصنعها ناسها وشعبها وتصنعها مكونات هذا المجتمع الحقيقية والتطور الطبيعى للديمقراطية، أنها لا تسقط من فوق، لأن أمريكا وفرنسا وغيرها لم تسقط عليها الديمقراطية من فوق، إنما صنعت عبر تطور وبناء حتى وصلوا إلى المرحلة الحالية، ورغم ذلك يريدون أن نصل إلى الديمقراطية فجأة، يريدوننا أن نتقدم من الأمية إلى الديمقراطية فجأة، ويريدوننا أن نحرق مراحل كثيرة.
■ وهل وصلنا إلى الديمقراطية؟
- أنا لا أعتقد أننا وصلنا إلى الديمقراطية، فهم تحالفوا مع الوهابية، وأبلغونا أننا لا بد أن ندافع عن الحداثة وأن نحارب الإرهاب، ومن الذى يصنع الإرهاب غيرهم؟، ومن الذى دفع إلى تحالف نداء تونس والنهضة الإخوانية الوهابية؟، يكفينا من الخداع قرن من الزمان، واليوم هو موسم الخداع الكبير، وليس الربيع العربى الكبير.
■ نتحدث عن ثورتى مصر وتونس، أنهما بدأتا بلحظة صدق، ثم تدخل الخارج، ولوحظ فى البلدين أن أول من سيطر هم الإخوان، فهل تقصد أن الغرب جاء بالإخوان، وما مصلحته فى ذلك؟
- الغرب وفى القلب منه أمريكا وبريطانيا، لم يفرط فى الإخوان المسلمين، كقوة سياسية ضاربة فى الشرق الأوسط، لتغيير وتوجيه الأنظمة الوطنية، وقد تعامل مع وجههم الآخر، وهو السعودية، لمدة قرن من الزمان، ثم جاء ورأى أنه حان للإخوان أن يشاركوا فى حكم الشرق الأوسط، لكن حكام المنطقة مثل زين العابدين بن على ومعمر القذافى وبشار الأسد، رفضوا تماماً، وكانت هناك إشارات لذلك من بداية 2007، حيث فتح الغرب قنوات التواصل مع الإخوان.
{left_qoute_2}
والأمريكان كانوا يعتقدون أنه إذا أخذ الإخوان جزءاً من البرلمان سيساعدهم على تحريك السياسة والوجود الدائم وتمرير القوانين، لكن الحكام لم يسمحوا بذلك، حتى آخر برلمان فى عهد حسنى مبارك خرجوا منه دون أى حصة، والأمريكان ليست لديهم أى مشكلة أن يتحالفوا مع الإسلاميين، فباكستان والسعودية وتركيا دول يحكمها الإسلام السياسى وتحالفوا معها.
لكن مشكلة الأمريكان الحقيقية فى التعامل مع القومية والوطنية والتحرر الحقيقى والديمقراطية الحقيقة، أما الإسلاميون فلا مشكلة «شعب متخلف يحكمه تيار متخلف»، وكان مشروع الثورات أيضاً لتنظيف الوجه الأمريكى القبيح، حيث كان يقال إنها ضد الإسلام وتقاتل الإسلاميين، والمشكلة الأساسية فى العالم العربى وفى منطقة الشرق الأوسط هو ما يسمى بالإسلام السياسى وإسرائيل، والداء هنا هو الأمريكان طول حياتهم وتاريخهم السياسى لا يتحالفون إلا مع التيارات اليمينية الأكثر تطرفاً فى المنطقة العربية، ولم يتحالفوا مع تيار وطنى أو قومى أو علمانى.
■ فى الدولة التى استقرت نسبياً بعد الثورات، حدثت حالة استدعاء للماضى، وعاد رجال الأنظمة القديمة، فهل تستمر هذه المرحلة؟
- هذه سخرية التاريخ، فقد رجعنا إلى الماضى السحيق، الذى أعادنا للأشخاص والمنظومة التى كنا نريد إزالتها بالكامل لأننا اعتبرناها فاسدة وتستحق الرحيل.
وأنا أعتقد أن الإتيان بالرئيس عبدالفتاح السيسى، عودة للقومية والوطنية واسترجاع للقوى المصرية والتحرر المصرى والثورة الناصرية. وعلى أى حال علينا أن نختار بين الوسائل والخيارات المتاحة، ودائماً ما تكون صعبة.
وإذا تعامل «السيسى» على أنه جاء بثورة، فعليه أن يؤكد ذلك باستعادة روح الثورة المصرية والعربية أيضاً، لأن مصر دائماً صاحبة مكانة عربية كبيرة، وهى اليوم ليست فى مكانتها.
الآن مصر مكانتها مسروقة ومصادرة وأسيرة عند الآخرين الأقوياء، فهى الآن بلا مقعد، وفى تونس وقع نفس الشىء، فقد عدنا إلى الوراء والدولة البوليسية، وأصبحنا نعيش ديمقراطية تحت الإرهاب والتخويف بالإرهاب من جهة والبوليس أيضاً، فقد أصبحنا دولة أمنية، فإذا قلنا إن مصر تاريخها عسكرى وحضور العسكريين دائماً فى السلطة موجود ومكثف منذ عهد محمد على باشا، فإن تونس يحكمها الآن أجهزة الأمن والبوليس، والدولة الأمنية موجودة، وهذا هو الفرق بين أن مصر عسكرية وتونس أمنية بوليسية.
{long_qoute_2}
■ تقول إن مصر وتونس كتبت لهما النجاة، فماذا عن ليبيا وسوريا واليمن والعراق؟
- عام 2016 سيكون عام التحولات الكبرى، عام نصب طاولات المفاوضات، لكن تلك المفاوضات ستستمر لمدة 5 أو 6 سنوات مقبلة، يعنى حتى عام 2021 أو أكثر، ووقتها سنكتشف أننا صرنا نعيش فى خريطة جديدة من العراق حتى المغرب، ويجب ألا نتفاجأ بأى تحولات أو تصدعات أخرى، سواء فى التاريخ أو فى السياسة.
وأعتقد أن لا أحد فى الدول العربية يعرف أين هو ذاهب، ولا أحد يعرف حجم المخاطر، ونحن رأينا فى تاريخ العالم العربى كله، أنه يجب أن نتحرك ككتلة واحدة، وهذا ما حدث فى الثورات، بدأت فى تونس ووصلت إلى اليمن، لكن لا أعتقد أن دولة تنعم بالهدوء أو التنمية أو ستبنى ديمقراطية وهى تعيش تحتها برميل من النفط يشتعل.
إذن لماذا تونس ومصر تستطيعان أن تقولا إننا ننعم بالديمقراطية؟، لأننا نمثل استثناء وخرجنا من الورطة، لكن عندما نرى ليبيا تحترق وسوريا والعراق أيضاً، ويحدث ما حدث فى اليمن عند باب المندب، فلابد أن نخاف على أمن مصر، وعندما نرى الإرهاب من التشاد إلى موريتانيا فى الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا والإرهاب يتحرك فيه بحرية أكبر، فلابد أن نقلق على الوطن كله.
{left_qoute_3}
وإذا كانت هناك 60 دولة عاجزة عن القضاء على داعش، كيف ستقضى على الإرهاب فى الصحراء الكبرى؟، وإذا كانت السعودية عاجزة عن أن تنهى معركة مع اليمن، فماذا ستفعل لو دخلت فى عداء واضح مع إيران؟، هذه الأسئلة تؤكد أن الأمن القومى العربى ملعوب به.
وعندما تصبح بجوارك دولة فاشلة مثل ليبيا، وأنت دولة على وشك الفشل، فهذا معناه أن تونس فى خطر، فنحن نسير من فشل إلى فشل، فقد فشلنا فى التنمية والديمقراطية والوحدة الوطنية، وفى كل شىء، ولا يمكن أن نستوعب أن مصر تتغافل عما يحدث فى سوريا.
اليوم سوريا والعراق تتمزقان، وليبيا أيضاً، ويباع نفطها بـ10 دولارات للبرميل، وثروات الجزائر فى الصحراء الشمالية مهددة من التنظيمات الإرهابية، والجيش الجزائرى يعمل حالياً كحراس على آبار النفط.
لابد أن نرى الخريطة كاملة، لنكتشف أننا مقبلون على مرحلة سوداء، فالحرب على سوريا لن تنتهى بسلام، بل ستتمخض عنها تقسيمات جغرافية، والسنوات المقبلة ستشهد صراعات بين الدول الكبيرة فى المنطقة، بدأت بين مصر والسعودية، رغم أنهما فيما يشبه شهر العسل الآن، فاليوم السعودية تريد أن تشترى مقعد مصر ومكانة مصر وتاريخها وحضورها التاريخى لمدة قرن آخر فهل ستفلح فى ذلك؟ وهل مصر واعية لذلك أم لا؟.
وأعتقد أن مصر تدرك وتفهم المشروع السعودى، وهى مترددة فى التحالف معه، لكن ما زالت تسير بخطوات محتشمة لم تتمكن من استرجاع مكانتها كما كان يجب أو يتوقعه العرب وليس المصريون فقط، ونحن لا نريد أن يهيمن أحد على مصر، لأن مصر هى أم العرب فى الموقع والجغرافيا والاقتصاد وغيرها، ومصر التى من الممكن أن تتفاوض باسم العرب، فدورها لا يمكن أن تؤديه قطر أو موريتانيا أو حتى تونس. والسعودية الآن مهددة ومتورطة فى تحالفات عسكرية، وحرب مع اليمن، وفى سوريا، والنفط الكاذب بدأ يتراجع، وتركيا أقوى منها 200 مرة ولم تدخل فى حرب مفتوحة، مثل الحرب التى دخلتها السعودية فى بلد فيه 25 مليون يمنى جائع، لم يعد لديهم ما يخسرونه.
{long_qoute_3}
ونحن لا نريد أن تنسحب السعودية منكسرة من اليمن، نريدها سعودية قوية، لكن غير مهيمنة وغير محاربة، فهل معقول بعد 100 عام نحارب اليمن، كلما تمرض السلطة فى الرياض، واحتاجت إلى تغييرات، تشعل حرباً فى اليمن، واليوم تخوض حربها الثانية مع اليمن، تحت اسم الخوف من الشيعة والحوثيين.
■ لماذا هناك دول مثل السودان ولبنان والجزائر نجت من الربيع العربى؟
- الجزائر عملت معادلة مع التيارات الإسلامية، فهم موجودون فى السلطة والبرلمان، 3 أو 4 أحزاب منذ المصالحة، وموجودون أيضاً فى الأردن ولبنان والكويت، فكلما وجدوا فى البرلمان والحكومة فالوضع آمن بالنسبة لهذه الدول، وكذلك المغرب، فالملك محمد السادس كان يتركهم كل فترة يشكلون الحكومة، ومرة ينجحون وأخرى يفشلون.
وفى السودان الإخوان المسلمون هم من يحكمون، يعنى هذا ربيع إخوانى أو إسلامى لكنه فشل، والخليج نجا، لكنهم دخلوا إلى السعودية من البحرين واليمن، بعدما أبعدوا على عبدالله صالح، والحرب على سوريا والعراق هى أيضاً نوع من حصار السعودية، وهى حاولت إبعاده عن أراضيها من خلال التحركات والتحالفات.
السعودية فى وقت من الأوقات، وجدت نفسها محاصرة شمالاً وجنوباً فى سوريا والعراق، واعتبرت نفسها فى لحظات محاصرة من جميع الاتجاهات، بمن يسمون الإخوان وامتداداتهم، وخشيت أن يأتوا فى يوم من الأيام ويطالبوا بمكة والمدينة، ويقولون هذه ليست ملك عائلة، هذه ملك الإسلام والمسلمين.
وأصبحت السعودية تخشى الإسلام المتطرف، والإسلام الشيعى، وأيضاً الإسلام الديمقراطى، كما تخشى من الخيانة الأمريكية، التى تتمثل فى الاتفاق الأمريكى الإيرانى، وأصبحت تبحث عن تحالف إسلامى آخر أكبر، من أجل محاربة التطرف.
ومشروع «داعش» فقد قيمته، فهو صناعة وإنتاج مهازل الربيع العربى، وصراعات الدول، ومنتج دولى وخارجى، يعنى أنه مشروع الكل ضد الكل، وتجمع المتضادين، السعودية دولة إسلامية سنية، بجانب الدولة الإسلامية التركية، بجانب الدولة اليهودية الإسرائيلية، لكنها خرجت عن السيطرة.
■ ما تقييمك للسنوات المقبلة الحاسمة على حد تعبيرك؟
- الـ4 سنوات المقبلة ستحسم قوة الشرق الأوسط، بين الشرق والغرب، لأن الحرب الباردة تبدو وكأنها ساكنة فى هذه المنطقة، وبحسمها سيتحدد من سيكونون حاضرين كلاعبين إقليميين، يمكن السعودية ستكون حاضرة، وممكن تكون إسرائيل حاضرة، وتركيا وإيران، لأنهما لاعبان إقليميان، وأيضاً هناك لاعبون دوليون، مثل الروس والأمريكان والصين. وسيكون هناك تقسيم للأدوار التى ستلعب، سيعطى قيمة ومركزاً للبعض على حساب البعض الآخر، السعودية مثلاً ستطفو فى هذا القرن وستعيد إنتاج نفسها بطريقة أو بأخرى، وإلا ستتبعثر، ومصر هل ستستمر فى منح قيمتها ومكانتها للسعودية أم لا؟ أم ستقول فى الوقت المناسب هذا مقعدى؟، وهكذا ستجرى المساومات والملاعبات.
وهناك دول وشعوب ستأخذ حصتها من اللعبة الدولية لتحسين أوضاعها، حتى البلوش فى باكستان وغيرهم سيأخذون حقهم، والأمازيغ، وليس بالضرورى أن يكون تفتيتاً جغرافياً، التفتيت ممكن أن يكون فى الدولة الوطنية، فاليوم الجزائر تعلن أن اللغة الأمازيغية هى اللغة الرسمية الثانية وهذا مؤشر، واليوم الطوارق مفيش سلام فى الصحراء البرى، بدون أن يكونوا موجودين، ويمتد على أكثر من دولة، والأكراد أيضاً، لا يمكن تجاهل أوضاعهم.
صناعة الموسم المقبل ستكون صناعة خرائط جديدة للمنطقة، ومن يحافظ على كيانه يكون ربح نصف المعركة، ويكون وضع نفسه فى سباق القرن الـ21.
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»
- أجهزة الأمن
- ألعاب الفيديو
- أمن مصر
- الأمن القومى العربى
- الإخوان المسلمون
- الإخوان المسلمين
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- التنظيمات الإرهابية
- «السيسى»