«نفوق الأسماك».. تعددت اللجان والنتيجة «خراب بيوت»

«نفوق الأسماك».. تعددت اللجان والنتيجة «خراب بيوت»

«نفوق الأسماك».. تعددت اللجان والنتيجة «خراب بيوت»

«نهر النيل بخير، ونفوق أسماك المحمودية، يعود لممارسات بشرية خاطئة، وليس لتلوث النهر».. تصريح جديد أدلى به المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، بعد أزمة نفوق الأسماك فى عدد من محافظات الدلتا، مؤكداً: «لو النيل ملوث، كانت كل الأسماك على طول مجرى النهر نفقت، هذا لم يحدث»، التبرير يبدو منطقياً، لكن تعامل الأجهزة المعنية مع الملف لم يكن كافياً، حيث خلا الموقع الرسمى لوزارة البيئة من أى ذكر للأزمة، فى حين يعيش الآلاف من التجار والصيادين معاناة شديدة، منذ انتشار أخبار «النفوق»، وحتى اليوم.

{long_qoute_1}

وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، شكّل لجنة لدراسة الأزمة، وتساءل البعض عن علاقة الصحة بالأمر، فى حين شكل محافظ الدقهلية بدوره لجنة أخرى، كما خرجت وزارتا الزراعة والرى بأسباب تبرر الحادث، لكنها جاءت مختلفة باختلاف الجهة، فتارة بسبب السدة الشتوية، وبسبب الأقفاص السمكية تارة أخرى. «بيتعبوا نفسهم والله، وبيشكلوا لجان، وبدلات، وفلوس رايحة على الفاضى، والموضوع واضح للأعمى» يتحدث أحمد نصار، نقيب الصيادين فى كفر الشيخ، مضيفاً: «مش أول مرة تحصل، ولا هتكون آخر مرة، صوتنا راح وإحنا بنقول مصانع كفر الزيات، ومخلفات الصرف الصحى، هى السبب، لكن لا حياة لمن تنادى، و12 ألف صياد بيوتهم بتتخرب، وما بنشوفش غير لجان وبس، كل هدفها الشو الإعلامى».

الأزمة يتسع نطاقها، ومعها المزيد من التحذيرات، آخرها لمنظمة العدل والتنمية، التى حذرت أهالى الصعيد من تناول الأسماك المجمدة، بعد ضبط مباحث مركز شرطة الوقف بقنا سيارة ربع نقل تحمل طناً ونصف الطن من الأسماك النافقة، التى تم تهريبها من محافظات الدلتا.

 


مواضيع متعلقة