إجراءات مشددة لحماية 15 مليون رأس ماشية من "الحمى القلاعية"

كتب: محمد أبو عمرة

إجراءات مشددة لحماية 15 مليون رأس ماشية من "الحمى القلاعية"

إجراءات مشددة لحماية 15 مليون رأس ماشية من "الحمى القلاعية"

بدأت وزارتا الزراعة والتنمية المحلية، اتخاذ عدد من الإجراءات المشددة، لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية خلال الشتاء، بعدما حذرت تقارير رقابية من انتشار مرض الحمى القلاعية، وذلك بهدف حماية 15 مليون رأس ماشية، مؤكدة تراجع الميزانية المخصصة لحماية الثروة الحيوانية لأكثر من 50%، ما تسبب في تراجع برامج الإرشاد والوقاية هذا العام عن الأعوام الماضية.

وقال الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الزراعة، إن هيئة الخدمات البيطرية وضعت 13 إجراء مشددا لحماية الماشية خلال موجة البرد، بينها تحرير محاضر إدارية للمربين الممتنعين عن تحصين حيواناتهم، والمساءلة القانونية للمقصرين، وفي حال الإصابة يتم وضع الحيوانات تحت الحجر البيطري، ومنع دخول حيوانات جديدة أو بيعها المُصاب، على أن يتم رفعه بعد 21 يوما من شفاء أو نفوق آخر حالة، مؤكدا أنه يتم مخاطبة المحافظ، للتوجيه بغلق سوق الحيوانات، وتذليل العقبات أمام لجان تحصين الحيوانات الحية بجميع الأسواق.

وأكد عطية، أن الوقت الحالي يشهد تنفيذ برنامج تحصين للماشية، وعقب إصابة الحيوان يتم العناية الجيدة به، ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، ومنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وفصل الحيوانات المريضة عن السليمة، وتوصية المربين بإضافة بيكربونات الصوديوم إلى مياه الشرب بنسبة 4%، والاهتمام بتنظيف وتطهير المعالف والساقيات باستخدام محلول الصوديوم، واستخدامه أيضًا كغسول للفم والضرع المصاب ورشها على الحوافر المصابة، وقطع الأرضيات للحظائر التي حدثت بها إصابات وتطهيرها بالجير الحي، والتوصية بالتخلص الأمن من الحيوانات النافقة، والمتابعة الجيدة والمستمرة للجان التحصين.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الزراعة، أن الهيئة تؤدي دورها حاليا، بالتحصين الحلقي للحيوانات السليمة ظاهريا، على ألا تقل نسبة التحصين عن 90% من تعداد الحيوانات بكل قرية على حدة، وإشراك أطباء الإرشاد في المديرية والإدارة، مع لجان التحصين، لتوعية المربين بأهمية التحصين دوريا، وأهمية وجودهم في المنزل مع حيواناتهم، وعدم الخروج للحقول يومان، وتجهيز ماء مغلي لتعقيم السرنجات.


مواضيع متعلقة