«سُم الطب البيطرى» ورصاص «الداخلية» يقتلان «كلاب رمسيس»

كتب: رحاب لؤى

«سُم الطب البيطرى» ورصاص «الداخلية» يقتلان «كلاب رمسيس»

«سُم الطب البيطرى» ورصاص «الداخلية» يقتلان «كلاب رمسيس»

«كلاب رمسيس» ضحية جديدة لبطش الإنسان، فبعد ساعات من قتل عشرات القطط فى النادى الأهلى بالسمّ، بدأت واقعة أخرى، ولكن ضد الكلاب، فى منطقة التوفيقية برمسيس، على يد هيئة الطب البيطرى وقوات من جهاز الشرطة، التى سمّمت عدداً كبيراً من الكلاب الضالَّة فى الشارع، وقتلت أخرى بالخرطوش والرصاص، وحملتها سيارات هيئة النظافة وسط القمامة لنقلها من الشوارع.

كثير من نشطاء حقوق الإنسان احتجوا على ما سموه «الجرائم ضد الحيوان»، تقول الناشطة فى مجال حقوق الحيوان دينا ذو الفقار: «نظمنا وقفة للاعتراض على ما جرى فى النادى الأهلى وما يجرى لكل الحيوانات فى مصر، وقضايا عدة منظورة أمام القضاء للحصول على نصوص قانونية تجرِّم قتل الحيوانات الضالَّة، أرفقنا المستندات الرسمية المعتمدة من منظمات عالمية بشأن طرق التعامل المثلى مع الحيوانات الضالة، وكيفية التعاطى معها»، وتضيف: «إحنا مش ساكتين، بس المشكلة إن الدولة متراخية وبتشتغل كجزر منعزلة، لا عارفين نكلم حد ولا حد بيسمعنا، بس ربنا أقوى من أى قانون». الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل، التى تسكن بمنطقة رمسيس، أدانت الواقعة التى شاهدتها، ووصفتها بـ«المروِّعة»، فالسيدة التى تمتلك 4 كلاب فى بيتها ترفض التخلص من الحيوانات بهذه الطريقة: «بتحمينا من الحرامية، وبيكونوا عنصر أمان فى الأوقات المتأخرة، مش فاهمة ليه بيقتلوهم، ما حدش اشتكى فينا، أصحاب المحلات بيحطوا لهم أكل وميَّه، الكلاب ماتت وأطباق الميَّه بتاعتها لسَّه موجودة»، مؤكدة أن هناك طرقاً أكثر رحمة من قتلهم بالسمّ وتركهم يموتون ببطء أو اقتناصهم بالرصاص، «الكلاب ما كانتش مسعورة وما ضايقتش حد، وعمرها ما عضّت ولو شخص واحد».


مواضيع متعلقة