بعد رفع العقوبات.. روحاني: إيران فتحت صفحة جديدة مع العالم

بعد رفع العقوبات.. روحاني: إيران فتحت صفحة جديدة مع العالم
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، بفتح "صفحة جديدة" بين إيران والعالم، بالتزامن مع دخول الاتفاق النووي التاريخي حيز التنفيذ، ورفع العقوبات الدولية المفروضة منذ سنوات على بلاده.
ودخل الاتفاق التاريخي الموقع بين إيران والدول الكبرى، في يوليو الماضي، حيز التنفيذ أمس السبت، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يصل مديرها العام يوكيا أمانو إلى طهران اليوم، أن إيران وفت بالتزاماتها الهادفة إلى ضمان سلمية برنامجها النووي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت طهران وواشنطن، إثر تقارب بينهما بموجب الاتفاق، الإفراج عن 4 إيرانيين أمريكيين محتجزين في إيران، بينهم مراسل صحيفة "واشنطن بوست" جيسون رضائيان، مقابل 7 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة، ومع ذلك، لم يغادروا إيران حتى ظهر اليوم الأحد.
وتمكنت القوى الكبرى وإيران، من إنهاء نزاع استمر أكثر من 13 عاما، وتوصلوا إلى الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015، ما يعتبر نجاحا للسياسة الخارجية للرئيسين باراك أوباما وروحاني.
وقال روحاني في رسالة إلى مواطنيه: "نحن الإيرانيين مددنا اليد إلى العالم، دليلا على السلام، وتركنا خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا صفحة جديدة في علاقات إيران مع العالم".
- تراجع بورصات الخليج -
وأضاف روحاني: "تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد، فأصدقاء إيران عبروا عن سرورهم به، وأما المنافسون فيجب ألا يساورهم أي قلق منه، فنحن لا نشكل تهديدا لأي شعب أو حكومة، نحن على أتم الاستعداد للحفاظ على كيان إيران، حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة".
ويشكل الاتفاق بداية تقارب بين الولايات المتحدة وإيران، حيث قطعت العلاقات عام 1980، وهو تطور من شأنه إثارة غضب الحلفاء التقليديين لواشنطن في المنطقة، بخاصة السعودية وإسرائيل، بسبب الخشية من نفوذ القوة الشيعية، كما أن إسرائيل تعتبر أن إيران لم تتخل عن طموحاتها لحيازة أسلحة نووية.
وفي خطوة لتهدئة المعارضين في بلاده، أكد الرئيس الإيراني أن الاتفاق النووي ليس انتصارا لتيار سياسي، في حين تبدي الأوساط المحافظة معارضتها للاتفاق، كما أضاف: "مع رفع العقوبات الآن، فإن الوقت حان لبناء البلاد".
وكانت العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خنقت الاقتصاد الإيراني الغني بموارد النفط والغاز، فيما تستعد الأوساط الاقتصادية للعودة إلى إيران، وهي بلد يملك رابع احتياطي نفطي في العالم، والثاني في احتياطي الغاز.
وأدى احتمال عودة إيران، العضو في منظمة أوبك، إلى سوق النفط المشبعة، بوفرة العرض وانخفاض أسعار الخام، إلى انخفاض أسواق المال الخليجية اليوم الأحد بشكل حاد، وبخاصة السعودية، الأكبر بين الدول العربية.
- عالم "أكثر امانا" -
وبغض النظر عن ذلك، أشاد العديد من العواصم بالاتفاق النووي، معتبرا ذلك نجاحا للدبلوماسية، رغم إعلان الولايات المتحدة أنها ستبقى "حذرة للتحقق من أن إيران ستفي بالتزاماتها" في السنوات المقبلة.
وكانت إيران نفت دائما الرغبة في تطوير أسلحة نووية، لكن وكالة الطاقة الذرية أكدت أن طهران أجرت في السابق أبحاثا حول القنبلة الذرية.
وفي فيينا، صرح رئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري، أحد المهندسين الرئيسيين مع نظيره الإيراني جواد ظريف لهذا الاتفاق: "اليوم، بات العالم أكثر أمانا، لأن خطر الأسلحة النووية تراجع".
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية، أمس السبت، أن إيران أوفت بالتزاماتها، من خلال تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وأنها أرسلت إلى الخارج تقريبا كل كميات اليورانيوم المخفض التخصيب، كما أكدت ان إيران سحبت قلب مفاعل المياه الثقيلة في موقع آراك.
وأعلن عقب لقاء بين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موجيريني، وظريف في فيينا، أن إيران أوفت بالتزاماتها، واليوم تم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الأطراف.
وأكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أن القرار سينفذ بشكل فوري، وسيتم الرفع الكلي لجميع العقوبات خلال 10 أعوام، لكن سيكون ممكنا خلال 15 عاما، أعادتها تلقائيا في حال انتهكت طهران التزاماتها.
ووافقت إيران على الخضوع لعمليات تفتيش معززة يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما سيبقى الحظر الدولي على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية حتى العامين 2020 و2023 على التوالي.
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل
- أسلحة نووية
- أسواق المال
- أمريكيين محتجزين
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- إسرائيل