بالصور| أخيرا.. "مقر رسمي" لمحافظة الإسكندرية بعد احتراقه في "جمعة الغضب"

11:29 ص | الاثنين 11 يناير 2016

افتتح محافظ الإسكندرية المهندس محمد عبدالظاهر، أمس، المقر الرسمي لديوان عام المحافظة، بعد حرق المقر القديم في أحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 والتي شهدت أحداث عنف أثناء الثورة، ما اضطر 8 محافظين تعاقبوا على المنصب إلى إدارة أعمالهم من 3 مقرات مؤقتة، هي استراحة المحافظ في منطقة جليم، والمقر الصيفي لمجلس الوزراء في منطقة بولكلي، ومقر المجلس الشعبي المحلي بمحطة الرمل، حتى تسلم المحافظ الجديد مبنى الديوان العام بعد انتهاء الأعمال منذ ما يقارب 5 سنوات.

وتفقد عبدالظاهر، مبنى الديوان العام للمحافظة على طريق أبيس للوقوف على سير العمل بالمبنى وإنهاء التجهيزات، في حضور اللواء هاني عبدالمقصود سكرتير عام المحافظة، وعلاء يوسف، رئيس حي شرق.

وأمر بإقامة حديقة كاملة أمام مبنى المحافظة على منطقة الملاحة، كما وجه بضرورة تجميل المنطقة المحيطة بمبنى الديوان، وتفقد المحافظ الدور المخصص للمجلس المحلي ولجانه وتجهيزات قاعاته، وغرف الكهرباء والصالونات الملحقة بالمكاتب الرئيسية والقسم الخاص بالشكاوى وخدمات المواطنين، وتوجه المحافظ لمبنى المجلس الشعبي المحلي للاطمئنان على سير العمل به، وتفقد الدور الأرضي والجراج ومكاتب الموظفين والقاعة الرئيسية، كما التقى بالموظفين واستمع إلى شكواهم واحتياجاتهم.

ويتكون مبنى ديوان المحافظة الجديد من بدروم ودور أرضي و5 طوابق.

يذكر أنه عقب احتراق المبنى التاريخي للديوان العام في 2011، اضطر المحافظون إلى اللجوء إلى المقرات المؤقتة لإدارة أعمال المحافظة، لحين بناء مقر في المكان القديم، أو الانتقال بالجهاز الإداري إلى خارج المدينة، حيث استخدم الدكتور أسامة الفولي المحافظ الأسبق، استراحة المحافظ في منطقة جليم كمقر مؤقت، وسار على دربه المحافظين المتعاقبين وآخرهم اللواء طارق مهدي إلى أن حصل على موافقة مجلس الوزراء، لاستخدام الدور الأرضي من المقر الصيفي لمجلس الوزراء بمنطقة بولكلي لإدارة شؤون المحافظة.

فيما واصلت الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية، العمل من المجلس الشعبي المحلي، كمقر مؤقت، بعد أن ضاق المقر الصيفي لمجلس الوزراء بالإسكندرية، على استيعاب المحافظ هاني المسيري ونائبته الدكتورة سعاد الخولي، نظرا لعدم موافقة مجلس الوزراء على استخدام الجهاز الإداري لمحافظة الإسكندرية للطابق الثاني من المبنى، والاكتفاء بالطابق الأول فقط.