بالصور| تلاميذ "فيصل منيسي" بالبحيرة يؤدون امتحان نصف العام في "بير السلم"

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

بالصور| تلاميذ "فيصل منيسي" بالبحيرة يؤدون امتحان نصف العام في "بير السلم"

بالصور| تلاميذ "فيصل منيسي" بالبحيرة يؤدون امتحان نصف العام في "بير السلم"

تجمهر أهالي 5 قرى تابعة للوحدة المحلية لمجلس قرية سنهور بمركز دمنهور في البحيرة أمام مبنى الإدارة التعليمية، مطالبين بإعادة تشغيل مبنى مدرسة "فيصل منيسي الابتدائية المشتركة"، وذلك بعد نقل التلاميذ من المبنى الرئيسي إلى منزل تحت الإنشاء بالقرية، علمًا بأن المبنى عبارة عن دور واحد مجهز بجميع الفصول ولا يحتاج لأي ترميمات، حسب رواية أولياء الأمور.

 وأكد الأهالي أن أبنائهم أدوا امتحان نصف العام داخل "بير سلم" بهذا المنزل غير المجهز للسكن، مشيرين إلى أن التلاميذ يواجهون خطر الموت كل يوم خلال رحلتي الذهاب والعودة من وإلى المدرسة، بسبب وجود المنزل على الطريق الرئيسي، وسط مرور السيارات والتكاتك بجميع أنواعها.

وأشار الأهالي إلى إصابة العديد من التلاميذ خلال خروجهم من المدرسة، منهم من أصيب بسبب التدافع من مدخل المنزل الضيق، ومنهم تعرض لحادث اصطدام من السيارات.

وقال أشرف الشبراوي، محام، "تقدم أهالي قرى متري، سطح الذهب، عازر، بحري، السنطة، التابعة لمجلس قرية سنهور بمركز دمنهور، بالعديد من المذكرات للإدارة التعليمية بالمركز، مطالبين بإعادة تشغيل مبنى المدرسة بعد نقل التلاميذ منه مع بداية العام الدراسي، إلا أن الإدارة لم تستجب لهم، ما دفع أولياء الأمور إلى التقدم بمذكرة لمديرية التربية والتعليم التي لم تحرك ساكنا حتى الآن، ومنذ بداية العام الدراسي، والتلاميذ يواجهون الموت كل صباح خلال ذهابهم إلى المدرسة، بالإضافة إلى عدم سير العملية التعليمية كما ينبغي، بسبب المناخ غير الصالح سواء للمعلمين أو للتلاميذ".

وأضاف ياسر قرعلي، تاجر: "هناك أكثر من 300 تلميذ وتلميذة داخل منزل تحت الإنشاء وغير مجهز للسكن، لا يوجد به سوى دورة مياه واحدة وقد خصصتها إدارة المدرسة للمدرسين فقط، بالإضافة إلى 3 حجرات فقط تم توزيع التلاميذ عليها، وهو ما يصعب عملية تلقي المواد العلمية، وتكون المعاناة الكبرى حينما يحتاج الأطفال إلى الدخول لدورات المياه، حيث يمنعهم القائم بأعمال مدير المدرسة، بحجة عدم إتلاف دورة المياه الخاصة بالمنزل، وهو ما دفع العشرات من التلاميذ إلى عدم الذهاب للمدرسة وارتفاع نسبة الغياب هناك، وعندما طلبنا من بعض السياسيين ومرشحي مجلس النواب التدخل حضر أحدهم وتبرع بقيمة إيجار المنزل على مدار عام، وهو لم ييل الأزمة، خاصة وأن مبنى المدرسة يصلح لسير العملية التعليمية دون أي خطورة على التلاميذ، عكس ما يواجهونه داخل هذا المنزل".

وقال أمير سعيد، "تاجر"، "أدى تلاميذ الصفوف الابتدائية اليوم امتحان نصف العام، داخل بير السلم بالمنزل المخصص بدلًا من المدرسة، وسط حالة من الهرج والفوضى من قبل التلاميذ والمعلمين، حيث فقدت إدارة المدرسة السيطرة على الوضع بسبب ضيق المساحة داخل المنزل، وعدم توزيع التلاميذ حسب أرقام الجلوس كما هو المتعارف عليه، ما دفع بعض المعلمين إلى تجاهل امتحان تلاميذ الصفين الأول والثاني، بعد أن "فبركوا" نتيجة الامتحان، وهو ما أثار غضب أولياء الأمور الذين تكبدوا مصاريف الدروس الخصوصية خلال نصف العام الأول لتعليم أبنائهم لحصولهم على درجات متميزة، وما حدث يساوي جميع التلاميذ ببعضهم.

وتابع "أمير"، "حدثت العديد من الإصابات بين التلاميذ خلال الشهور السابقة، آخرهما كسر بذارع أحد التلاميذ خلال تدافع الأطفال أثناء خروجهم من "المنزل المدرسة"، وذلك بسبب ضيق المدخل الرئيسي للمنزل، والذي لا يستوعب العدد الكبير من التلاميذ.

وطالب أولياء الأمور سرعة تدخل المسؤولين لإنقاذ التلاميذ من فوضى العملية التعليمية داخل هذا المنزل، مؤكدين أنهم ذهبوا لوكيل وزارة التربية والتعليم لتقديم شكواهم إليه بعد أن أغلق الجميع بالإدارة الأبواب أمامهم.

 

 

 


مواضيع متعلقة