الغدة النكافية تحرج وزارة الصحة: «بيقولوا مفيش وهمّا عندهم»

الغدة النكافية تحرج وزارة الصحة: «بيقولوا مفيش وهمّا عندهم»
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
رغم الإجراءات الوقائية التى أعلنت وزارة الصحة عن اتخاذها منذ بداية العام الدراسى الحالى؛ لمنع انتشار مرض الغدة النكافية، فإن ذلك لم يمنع ظهور حالات على مستوى المدارس، بلغ عددها، بحسب تقرير وزارة الصحة نفسها، نحو 644 حالة خلال نصف العام الدراسى الأول، بخلاف إصابة 5 طلاب و4 معيدين فى كلية طب أسنان جامعة عين شمس، لتقرر الجامعة إعطاء الطلاب إجازة إجبارية لحين الانتهاء من تعقيم الكلية.
{long_qoute_1}
الدكتور أحمد عبداللطيف أبومدين، رئيس قسم الأمراض المتوطنة والكبد بقصر العينى سابقاً، أكد أن المشكلة ليست عند وزارة الصحة، بل عند وزارة التعليم: «غياب منظومة صحية داخل المدارس هو أحد أسباب انتشار ذلك المرض بين هذا الكم من التلاميذ». فقديماً كان هناك ما يعرف بـ«حكيم المدرسة» الذى يقوم بعلاج الأطفال فى حال إصابتهم بأى مرض: «الآن مع زيادة عدد طلبة المدارس بشكل كبير، صار هناك حاجة ضرورية لمنظومة صحية متطورة داخل كل مدرسة لمراقبة التلاميذ، فمرض الغدة النكافية فى بدايته قد يكون غير ملاحظ لأن أعراضه تشبه البرد، فإذا كان الطبيب فى المدرسة غير متمرس ربما لا يتعرف على المرض وذلك على عكس لو كانت هناك منظومة كاملة».
فكرة انتشار المرض بين طلبة كلية طب عين شمس، اعتبره «مدين» طبيعياً؛ لأن طبيعة عمل طلبة الأسنان أساساً داخل تجويف الفم: «الفكرة كلها وقاية، لا بد على الكلية من وضع كشف طبى مخصوص لطلابها وهذا شىء متعارف عليه فى كافة أنحاء العالم والهدف منه هو التأكد من خلو الطلاب من أى مرض، وأن مناعتهم قادرة على مقاومة الأمراض».
مرض الالتهاب السحائى الذى يعد من مضاعفات الغدة النكافية، أصاب طفلة تدعى «سما»، وتم تشخيصه بشكل خاطئ، حيث أصيبت بارتفاع شديد فى درجة الحرارة وتم تشخيصها على أنها نزلة برد، وهو ما دفع والدتها إلى تحذير كل الأمهات من ارتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها: «بنتى كانت هتموت والسبب عدم تشخيص حالتها بشكل صحيح أو حتى توفير علاج، لدرجة إن فيه دكتور قال لنا إنها كويسة وهى كانت فى غيبوبة ومابتنطقش».
«سما» حالياً بدأت تتماثل للشفاء بعد متابعة حالتها مع أحد أطباء الجراحة والعلاج الطبيعى، وبعد أن تم حجزها فى المستشفى لمدة 16 يوماً: «أعتقد إن السبب فى حالة سما واللى زيها غياب الوعى بالمرض وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للأطفال وده اللى أنا ناوية أعمله».
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض
- أنحاء العالم
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإجراءات الوقائية
- الالتهاب السحائى
- الرعاية الصحية
- العام الدراسى
- العلاج الطبيعى
- الغدة النكافية
- انتشار المرض