روسيا: «المصلحة أولاً» تسيطر على سياستها.. وتطور علاقاتها مع شيعة إيران وسُنة الخليج معاً

روسيا: «المصلحة أولاً» تسيطر على سياستها.. وتطور علاقاتها مع شيعة إيران وسُنة الخليج معاً
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
بعد نهاية «الحرب الباردة» ظهرت تحولات وتطورات أثرت على مسار العلاقات الدولیة، إذ مرت السياسة الخارجية الروسية إثر ذلك بالعدید من التغیرات خلال مراحل الفوضى التى عاشتها إثر انهیار «الاتحاد السوفيتى» السابق، وفترة ما بعد 11 سبتمبر التى مثلت متغیراً دولیاً مهماً، حيث أصبحت السياسة الخارجية الروسية تنطلق من مبادئ براجماتية «نفعية» تهدف لتحقيق المصالح الوطنية الروسية واستعادة نفوذ موسكو على الساحة الدولية ولم تعد تتمسك بمبادئ أيديولوجية كما كانت فى السابق قبل انهيار الاتحاد السوفيتى. {left_qoute_1}
وهذه المتغيرات امتد أثرها إلى سياسة روسيا تجاه دول المنطقة ومنها إيران لذلك اتسمت طبيعة السياسات الروسية بانتهاج مبدأ «المصلحة أولاً» مع مراعاة الحسابات الاقتصادية، واختلطت معها فى بعض الأحيان سلوكيات مناقضة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية، فمثلاً، رغم معارضة روسيا للحرب على العراق، فإنها وافقت على ذلك ضمنياً، لأن مصالحها مع الولايات المتحدة كانت أكبر منها مع العراق الضعيف والمحاصر أواخر عهد صدام حسين، حيث حصلت روسيا على ضمانات من الولايات المتحدة برعاية مصالحها فى عراق ما بعد صدام، وذلك رغم التأثير الكبير لتغير النظام السياسى فى العراق على المصالح الروسية التى كانت قائمة بين البلدين.
وفى الشأن الإيرانى، اهتمت روسيا باستكمال تنفيذ البرنامج النووى الإيرانى، وتزويدها بمنظومات أسلحة تقليدية متطورة، حيث وصلت قيمة مبيعات الأسلحة الروسية لطهران فى الفترة ما بين عامى 2000-2004 إلى 7.611 مليار دولار؛ أى 11.4% من قيمة واردات إيران من السلاح. ورافق ذلك اهتمام روسيا بضمان استمرار تحييد «الدور الإيرانى» فى الأقاليم الروسية المسلمة المجاورة لها. من جهة أخرى، عملت روسيا خلال العقود الماضية على تطوير علاقاتها مع دول الخليج العربى، وبلغ حجم التبادل التجارى مع هذه الدول 0.607 مليار دولار عام 2004، حيث مثلت 0.611 مليار دولار صادرات روسيا لهذه الدول، و0.01 مليار دولار صادرات هذه الدول إلى روسيا. فى حين لم تتجاوز تجارة السلاح لدولة الإمارات العربية 0.764 مليار دولار بين عامى 2000 -2004، كما عملت روسيا على توثيق علاقاتها بالمملكة العربية السعودية، حيث قام ولى العهد السعودى آنذاك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة لروسيا عام 2004، تم التوقيع خلالها على مجموعة من اتفاقات التعاون الروسى - السعودى.
وتلتقى مصالح البلدين، روسيا والسعودية، فى مجالى النفط والغاز، باعتبارهما من أكبر المصدرين للمحروقات فى العالم ولهما دور مهم فى استقرار أسواق النفط العالمية. وكان مجال الطاقة من أهم مجالات التعاون بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجى. ويرجع ذلك إلى تزايد النفوذ الروسى فى أسواق النفط العالمية، لذلك أصبح التعاون فى مجال الطاقة محور المباحثات الثنائية بين روسيا ودول الخليج.
وترى قناة «روسيا اليوم» أن إعدام السعودية نمر النمر، رجل الدين الشيعى، مؤخراً «زاد من حدة الاصطفاف الطائفى فى المنطقة، وزاد من انزلاق العلاقات السعودية الإيرانية إلى مرحلة خطرة، كما أن الرد الإيرانى على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر باقتحام السفارة السعودية سلط الضوء على حدة الاختلافات بين البلدين».
ويشير الرد إلى انزلاق العلاقات بين طهران والرياض إلى مستوى خطر بسبب تضارب مصالحهما الإقليمية، علاوة على أن التوتر لم يخمد بعد حادثة تدافع الحجاج فى سبتمبر الماضى والتى أدت إلى نشوب خلاف وصل إلى التلويح باستخدام القوة إثر اتهامات صريحة من القيادات الإيرانية للسلطات السعودية بتدبير الحادث الذى أسفر عن وفاة مئات الحجاج الإيرانيين، كما ينهى الرد الإيرانى عملياً أى آمال بتنسيق جهود الجانبين من أجل مواجهة خطر تنظيم «داعش»، على الرغم من تأكيد كل منهما للخطر الكبير للتنظيم على المنطقة والعالم.
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط
- استخدام القوة
- الأسلحة الروسية
- الإمارات العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البرنامج النووى الإيرانى
- التبادل التجارى
- التعاون الخليجى
- التعاون الروسى
- أسواق النفط