السنة والشيعة مرة أخرى (3-4)
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
نواصل الحديث فى هذا الموضوع المهم، ولا نزال مع سماحة الشيخ محمد الغزالى، رحمه الله تعالى، فى هذا الخط التجميعى وهو يقول فى كتابه المعنون: مع الله، فى صفحة 33.
«هناك خلافات علمية، ومذهبية، حفرت فجوات عميقة بين المسلمين، وقطّعتهم فى الأرض أمماً متدابرة، وهم فى واقع أمرهم وطبيعة دينهم أمة واحدة، والدارس لهذه الخلافات يتكشّف له على عجل، أنها اُفتعلت افتعالاً، وبُولِغَ فى استبقاء آثارها وتفتيق جراحاتها، بل فى نقل حزازات شخصية، أو نزعات قبلية إلى ميدان العقيدة والتشريع، وذاك ما لا يجوز بقاؤه إن جاز ابتداؤه».
ثم يواصل الشيخ الغزالى قوله: «وكلما زادت حصيلة العلم الدينى، وتوفرت مواد الدراسة الصحيحة انكمشت الخلافات، واتحدت الأمة الإسلامية منهجاً وهدفاً».
ويستمر الشيخ الغزالى فى كلامه الدقيق القيم، فى ذلك الكتاب فيقول: «ولذلك نحن نرى التقريب بين هذه المذاهب فرضاً لا بد من أدائه، وأخذ الأجيال الجديدة به، كما نرى ضرورة إحسان النظر فى دراسة التاريخ الإسلامى، وتنقيته من الشوائب التى تعكِّر صفاءه».
هذا هو رأى الشيخ العلامة «محمد الغزالى»: «التقريب بين المذاهب فرض لا بد من أدائه».
أما فضيلة الشيخ عبدالرحمن النجار، مدير المساجد بالقاهرة، فيقول فى هذه القضية:
(فتوى الشيخ شلتوت نفتى بها الآن، حينما نسأل بلا تقييد بالمذاهب الأربعة، والشيخ شلتوت إمام مجتهد، رأيه صادف عين الحق، لماذا نقتصر فى تفكيرنا وفتاوانا على مذاهب معينة وكلهم مجتهدون).
هكذا يكون العلم والإفتاء، إذ أصبحت فتوى الشيخ شلتوت منارة، يستنير بها من يريد من العلماء والفقهاء، وجوهر الفتوى هو جواز التعبد على المذهب الاثنى عشرى الجعفرى، لأن الإسلام لا ينحصر فى مذهب واحد.
وهذا هو الدكتور مصطفى الرافعى، رحمه الله تعالى، يقول:
(هما المذهبان -يقصد الإمامية والزيدية- الوحيدان من مذاهب الشيعة اللذان يلتقيان مع مذاهب أهل السنة، ويصح التعبد وفق أحكامهما)، ثم يقول (ولست أرى ما يمنع من اعتماد المذهب الجعفرى، إلى جانب المذاهب الأربعة)، وما أجمله من فقه.
وعندما نصل -فى إطار البحث والتدقيق العلمى- إلى الشيخ محمد رشيد رضا -المحدّث السلفى- وصاحب المنار، فرغم نقده الشديد للمذهب الاثنى عشرى، فإنه يقول:
(وقد صرحوا -أهل السنة- بصحة إيمان الشيعة، لأن الخلاف معهم فى مسائل لا يتعلق بها كفر ولا إيمان، فالشيعى مسلم له أن يتزوج بأى مسلمة، وإذا نظرنا إلى ما أصاب المسلمين من التأخير والضعف بسبب العداوة المذهبية، وأننا فى أشد الحاجة إلى التآلف والتعاطف والاتحاد، يتبين لنا أن مصاهرة المخالف فى المذهب ضرورية).
وهذا هو حسن البنا -مؤسس الإخوان المسلمين- يقول:
(اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون، تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعليه التقاؤهم، أما الخلاف بينهما، فهو فى أمور من الممكن التقريب فيها بينهما).
ونستطيع خلال رحلة البحث أن نقف على رأى فضيلة الأستاذ أحمد بك المصرى، أستاذ الشيخ شلتوت، وأستاذ الشيخ أبى زهرة، حيث يقول:
(والشيعة الإمامية مسلمون، يؤمنون بالله ورسوله وبالقرآن وبكل ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله)، وفى الشيعة الإمامية قديماً وحديثاً فقهاء عظام جداً، وعلماء فى كل علم وفن، وهم عميقو التفكير، واسعو الاطلاع، ومؤلفاتهم تعد بمئات الألوف، وقد اطلعت على الكثير منها).
ثم نقف مرة أخرى مع الشيخ الجليل والأستاذ الجامعى الجهبذ وهو الأستاذ الشيخ محمد أبوزهرة، الذى يقول:
(لا شك أن الشيعة فرقة إسلامية، ولا شك أنها فى كل ما تقول تتعلق بنصوص قرآنية أو أحاديث منسوبة إلى النبى) (وهم يتوددون إلى من يجاورونهم من السنيين ولا ينافرونهم). ثم يقول: (وإذا رجعنا إلى كتّاب الأصول عند إخواننا الاثنى عشرية، نجدهم يعتمدون على الكتاب والسنة) (وإذا كان إخواننا الاثنا عشرية يرون أمر الإمامة عقيدة، ويرتبونها ترتيباً تاريخياً بالصورة التى ذكروها، فهم معنا فى أصل التوحيد والرسالة المحمدية)، ثم يستمر فى أقواله فيقول:
(وأخيراً نقولها كلمة صادقة، إذ لم يبق من خلاف بيننا وبين إخواننا الاثنى عشرية، إلا ذلك الخلاف النظرى، الذى ليس له موضع من العمل، فهو أقرب إلى أن يكون خلافاً فى وقائع التاريخ).
ومن منا لا يعرف العالم الجليل الشيخ الباقورى (شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر) الذى يقول:
(قضية السنة والشيعة هى فى نظرى، قضية إيمان وعلم معاً، فأما أنها قضية علم، فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقاً مطلقاً على الأصول الجامعة فى هذا الدين فيما نعلم فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك فى الفروع الفقهية والتشريعية، فإن مذاهب المسلمين كلها سواء فى أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب).
وقد جاء رأى آخر مشايخ الأزهر السابقين، سماحة الشيخ سيد طنطاوى، رحمهم الله جميعاً، يؤكد ذلك بقوله:
(إن المسلمين سنة وشيعة مؤمنون بالله ونبيه، وإن اختلاف الآراء لا يقلل من درجة إيمان الأشخاص).
ونختم هذا المقال برؤية العالم الأزهرى الجليل خالد محمد خالد، وهو يدلى بدلوه فى هذه القضية الخطيرة التى مزقت الأمة فيقول:
(أما الشيعة بالذات فلهم فى نفسى تقدير خاص، ولا يمكن أن ننسى من أعلامهم، أولئك الذين بذلوا جهداً سخياً وداعياً فى سبيل تحرير الفقه الإسلامى من أغلاله، وتنقيته من الرواسب والشوائب)، هل هناك بعد هذا من تشدد وتطرف وتكفير؟ وللحديث صلة.
والله الموفق
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار
- أمة واحدة
- أهل السنة
- الأجيال الجديدة
- الأستاذ الجامعى
- الأمة الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- الاثنى عشر
- التاريخ الإسلامى
- الجامع الأزهر
- آثار