كلمة أردوغان أمام مجلس النواب في أنقرة اليوم

كلمة أردوغان أمام مجلس النواب في أنقرة اليوم
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إدانة إقدام الرياض على إعدام رجل دين شيعي كان ينتقد السلطة السعودية والذي تسبب في أزمة حادة مع إيران، معتبرًا ذلك "شأنًا داخليًا" سعوديًا.
وقال أردوغان أمام نواب في أنقرة، إن "الإعدامات شأن داخلي سعودي". ويتناقض هذا الإعلان مع تصريح للمتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كرتلموس، الذي أعرب أول أمس الاثنين عن أسفه لذاك القرار.
وأبدى الرئيس التركي، دهشته من ردود الفعل الشديدة التي أثارها إعدام رجل الدين الشيعي المعارض للسلطات السعودية نمر باقر النمر. وقال "حصل في ذلك اليوم 46 إعدامًا بينهم 43 لسُنّة. ثلاثة فقط كانوا شيعة".
وأضاف أردوغان الداعم للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، مستنكرًا "تمت إدانة آلاف الأشخاص بالإعدام في مصر ولم يقل أحد شيئًا. فلماذا لم يصدر العالم أي رد فعل ؟". ووصف الرئيس التركي، هجوم متظاهرين على السفارة السعودية في طهران بأنه "غير مقبول".
ونشبت أزمة دبلوماسية خطيرة بين الرياض وطهران منذ إعدام الشيخ نمر النمر و46 شخصًا آخرين، مدانين "بالإرهاب" في السعودية. ومساء أول أمس الاثنين دعت تركيا بلسان نائب رئيس الوزراء كرتلموس، العاصمتين إلى الهدوء وعبرت عن أسفها للإعدامات. وعرض رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أمس الثلاثاء مساعدته لتهدئة التوتر.
وشهدت العلاقات بين أنقرة والرياض تحسنًا كبيرًا في الأشهر الاخيرة. وزار أردوغان الشهر الماضي، الرياض. ويعتبر البلدان المأهولان بغالبية من المسلمين السنة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران شرطًا مسبقًا لأي تسوية للنزاع في سوريا.
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان
- احمد داود اوغلو
- الحكومة التركية
- السفارة السعودية
- بشار الاسد
- رجب طيب اردوغان