المصدرون يتوقعون تحسن الصادرات فى 2016

كتب: صالح إبراهيم

المصدرون يتوقعون تحسن الصادرات فى 2016

المصدرون يتوقعون تحسن الصادرات فى 2016

سيطر التفاؤل على توقعات المصدرين بشأن أداء قطاع الصادرات فى عام 2016 بعد سلسلة من الانخفاضات الحادة فى قيمة وحجم صادرات مصر السلعية على مدار العام الماضى، نتيجة أزمات نقص إمدادات الطاقة للمصانع، وندرة الدولار، فضلاً عن فقدان عدد من الأسواق التقليدية للمصدرين المصريين. وأبدى عدد من رؤساء المجالس التصديرية «غير البترولية» تفاؤلهم بشأن أداء قطاعاتهم خلال الربع الأول من العام الجديد، وسط تحركات حكومية بدأتها وزارة التجارة والصناعة لإنقاذ الصادرات وتنشيطها عبر استراتيجية تستهدف النمو بنسبة 10% بحلول العام 2020، مؤكدين أن انتهاء مشكلات عدة واجهت القطاع العام الماضى، فى مقدمتها أزمة نقص إمدادات مصانع الأسمدة بالطاقة، وفتح أسواق جديدة وانفراج أزمة الدولار وإلغاء العمل بالمعايير الجديدة للدعم، سينعكس إيجاباً على مؤشرات العام الجديد. وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للكيماويات والأسمدة، إن مشكلات عديدة كانت تواجه صادرات القطاع تم إنهاء جزء كبير منها، فى مقدمتها أزمة نقص إمدادات الطاقة لمصانع الأسمدة.

{long_qoute_1}

وبحسب توقعات وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، فإن الربع الأول من العام الجديد سيشهد تحسناً فى أداء صادرات القطاع الذى يعد ثانى أكبر القطاعات التصديرية بعد الكيماويات، مضيفاً: «المصدرون واجهوا أزمات عدة على مدار الأشهر الماضية، من بينها نقص الدولار، بجانب المعايير الجديدة التى طبقتها وزارة الصناعة لدعم المصدرين نقدياً، لكن هناك انفراجة واضحة فى أزمة الدولار». ويعتقد هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن العام 2016 سيشهد مؤشرات إيجابية للصادرات نتيجة إلغاء بعض المعوقات التى كانت تعترض قطاعى التصنيع والتصدير.

 


مواضيع متعلقة