«الخارجية»: فكرة تشكيل القوة العربية المشتركة ما زالت قائمة

09:14 م | الاثنين 04 يناير 2016

قال المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، إن فكرة تشكيل القوة العربية المشتركة طُرحت كأداة لمواجهة التحديات التى تواجه الأمن القومى العربى بكل أشكالها، والإرهاب أحد هذه الأشكال، مشيراً إلى أن الفكرة ما زالت قائمة حتى الآن. {left_qoute_1}

وأوضح المتحدث، فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، أمس، أن «مهمة مارتن كوبلر، المبعوث الأممى إلى ليبيا، تتركز حالياً على مسألة التواصل مع الأطراف الليبية، لتوفير الدعم المطلوب لاتفاق الصخيرات».

وأشار «أبوزيد» إلى أن المبعوث الأممى أجرى زيارات إلى كل من طبرق وطرابلس، حيث التقى مع أعضاء من مجلس النواب الشرعى، والمؤتمر الوطنى المنتهية ولايته، والهدف من كل هذه الاتصالات، وفقاً لما قاله، الحصول على الدعم الكافى داخل الأوساط والدوائر الليبية المختلفة لاتفاق «الصخيرات»، ووضع الضمانات لنجاح الاتفاق، ومساعدة حكومة الوفاق الوطنى فى أداء المهام الموكلة إليها، والتأكيد على أن هناك تحديات تواجه الاتفاق، بجانب الحرص الآن على دعم المبعوث الأممى فى أداء الدور الذى يؤديه، ودعم اتفاق «الصخيرات».

وأوضح المتحدث أن الموقف المصرى من القضية بدأ قبل التوقيع لتوفير الدعم الكافى لاتفاق السلام، ومساندة خطة «كوبلر» التى تحرك على أساسها، وكذلك توفير الزخم الإقليمى والدولى والتواصل مع الأطراف الليبية للترويج للاتفاق، من خلال التأكيد على أهمية وصول الأطراف الليبية للاتفاق المطلوب، مشيراً إلى أنه يتم التواصل الآن مع الأطراف الليبية وقيادات الحكومة لتسهيل وتذليل أى عقبات فى هذا الصدد.

وعن الزيارات المرتقبة لمسئولين بدول مجاورة لمصر، قال المتحدث، إن وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور سيجرى زيارة للقاهرة، 9 يناير الجارى، لبحث المشاورات السياسية، وستتم مناقشة الإعداد للجنة العليا المشتركة والموضوعات الثنائية المختلفة والقضايا الأفريقية والإقليمية.

وأعلن «أبوزيد» أن وزير الخارجية سامح شكرى سيجرى نشاطاً خارجياً مكثفاً، يناير الجارى، يبدأ بزيارة لألمانيا فى الأسبوع الثانى من يناير، لدفع العلاقات الثنائية، وبحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك المشاركة فى الاجتماعات الوزارية الخاصة بالدورة ٢٨ لقمة منظمة الاتحاد الأفريقى من ٢٦ إلى ٢٨ يناير الجارى.