في آخر 6 سنوات.. 9 دعاة ونشطاء سُنَّة أعدمتهم إيران

في آخر 6 سنوات.. 9 دعاة ونشطاء سُنَّة أعدمتهم إيران
- إيران
- السنة
- السعودية
- إعدام
- إيران
- السنة
- السعودية
- إعدام
- إيران
- السنة
- السعودية
- إعدام
- إيران
- السنة
- السعودية
- إعدام
تمتلك إيران سجلًا طويلًا في تاريخ إعدامها لعدد من النشطاء ورجال الدين السنة على مدار التاريخ، في الوقت الذي ما زال المئات منهم يقبعون في السجون بسبب الدعوة لعقيدتهم، والعديد منهم مهدد بتنفيذ حكم الإعدام في أي لحظة.
ففي الوقت الذي تدين فيه الدولة الإيرانية حكم الإعدام الذي نفذته المملكة العربية السعودية السبت، بحق الشيخ الشيعي نمر باقر النمر، كانت المحكمة العليا في طهران، صادقت الأسبوع الماضي، على أحكام الإعدام ضد 27 من دعاة وطلبة العلوم الدينية من أهالي محافظة كردستان الإيرانية المسجونين بسجن رجائي شهر، بمدينة كرج قرب طهران، حيث سينفذ الإعدام بحقهم في أي لحظة.
وذكرت وكالة "هرانا" الإيرانية، التابعة لمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وصحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن "المحكمة العليا في طهران صادقت على حكم تنفيذ الإعدام بحق 27 داعية وشيخا سنيا"، مشيرة إلى أن من الممكن أن يتم إعدامهم في أي لحظة بسجن رجائي شهر في طهران.
ووفقا لوكالة "هرانا"، فإن محكمة الثورة الإيرانية اتهمت هؤلاء السبع والعشرين رجلا بـ"الإفساد في الأرض، ومحاربة الله، والترويج ضد النظام، وتشكيل فرق سلفية".
ومن أشهر أحكام الإعدام التي نفذتها إيران على مر التاريخ:
- الشيخ خليل الله زارعي، والشيخ الحافظ صلاح الدين سيدي، تم اعدامهم شنقا، في أبريل عام 2009 بتهم حمل وحفظ السلاح بطريقة غير شرعية ومعارضة النظام وتهديد الأمن القومي.
- في 2012 أعدمت إيران بهرام أحمدي، الشقيق الأصغر للداعية الكردي السني شهرام أحمدي، واتهم بهرام أحمدي وثلاثة من رفاقه بـ"المحاربة" عن طريق "الانتماء إلى منظمة سلفية"، و"الترويج ضد النظام عن طريق المشاركة في صفوف عقائدية وسياسية وبيع بعض الكتب والأقراص المدمجة".
- خطيب أهل السنة والجماعة، أصغر رحيمي، تم إعدامه في 27 ديسمبر 2012، في سجن غزل حصار، رحيمي الذي لاقى أشد أنواع التعذيب اتهم بالمحاربة والعمل ضد الأمن القومي، أعدم مع ستة من الرجال، بما في ذلك شقيقه بهنام، لم يسمح للمعدومين برؤية عائلاتهم قبل موتهم، ولم تسلم جثثهم إلى عائلاتهم.
- عبدالملك ريجي، أعدم في 26 أكتوبر 2013، مع 15 آخرين من السنة كانوا يقبعون في سجن زاهدان، بعد أن وجهت إليهم تهم "محاربة الله" و"الإفساد في الأرض" لثمانية من المعدومين.
وقال عبدالملك في مذاكراته: "نزعوا أظفار قدمي، وصعقوني بالكهرباء، ضربوني بالكابلات وعذبوني نفسيا، كل مرة كانوا يأخذونني للاستجواب كانوا يضربونني ويركلونني"، حسب ما نقلت عنه منظمة "نشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران".
- كما أعدمت السلطات الإيرانية عام 2013 حبيب الله ريجي، شقيق عبدالمالك ريجي، زعيم جماعة "جند الله" السنية، الذي أعدمته السلطات في يونيو 2010.
- في نوفمبر 2014، أعدم الشقيقان وحيد شه بخش (22 عاما) ومحمود شه بخش (23 عاما) من الأقلية البلوشية السنية، بتهم "محاربة الله والرسول والعمل ضد الأمن القومي" في سجن زاهدان المركزي.
- في يوليو 2014، أعدمت السلطات الإيرانية الناشط البلوشي المعتقل في سجن زاهدان المركزي، ياسين كرد، بتهمة "محاربة الله ورسوله" بعد اعتقالٍ استمر خمسة أعوام.