إنفوجراف| إيران تسبق السعودية في "حبل المشنقة"

03:11 م | الاثنين 04 يناير 2016

رغم تزايد حدة الخلافات بين السعودية وإيران، على خلفية إعدام السعودية للقيادي الشيعي نمر باقر النمر، إلا أن البلدين يحتلان رأس قائمة البلاد المنفذة لأحكام الإعدام خلال عام 2015 بعد الصين، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

ورصدت المنظمة، ارتفاعا في حالات الإعدام في إيران والسعودية على حد سواء، خلال الأشهر الأولى من 2015، إلا أنه ومع نهاية أكتوبر الماضي، ارتفعت معدلات الإعدام في إيران، كما أوضح المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، أن حالات الإعدام خلال 2015 قد تتجاوز الألف.

ووفقا للتقرير، فإن إيران باتت في صدارة الدول بعد الصين، من حيث عدد حالات الإعدام، مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، حيث شهدت البلاد في النصف الأول من 2015 نحو 753 حالة، تلتها العراق والسعودية فالولايات المتحدة، أما في 2014، بلغت حالات الإعدام في إيران أكثر من 743 حالة، بينما أعدم في السعودية نحو 90 شخصا.

وتشير أرقام المنظمة نفسها، إلى إعدام ما لا يقل عن 151 شخصا في السعودية منذ بداية 2015 وحتى أكتوبر، وهو أعلى عدد يُسجل منذ 1995، بينما بلغ إجمالي الإعدامات عام 2014 نحو 90 إعداما، ما يعني أنه حتى الآن هناك زيادة بنسبة 68% في عمليات الإعدام خلال العام الماضي بأكمله.

وتطرقت المنظمة إلى أن السعودية تطبق أحكام الإعدام في كثير من الأحيان بمواجهة جرائم غير قاتلة، مثل الجرائم المتعلقة بالمخدرات، والتي أفضت إلى إعدام 63 شخص في 2015 كانت غالبيتهم العظمى من الرعايا الأجانب، ويبلغ إجمالي الرعايا الأجانب الذين نفذت فيهم أحكام الإعدام هذا العام حتى الآن 71 شخصا، فضلا عن صدور أحكام إعدام بحق معارضين شيعة كان بينهم النمر، إلى جانب ابن شقيقه.