بعد اتخاذ 4 دول لمواقف حاسمة من "إيران".. هل تقطع دول عربية أخرى علاقاتها مع طهران؟

بعد اتخاذ 4 دول لمواقف حاسمة من "إيران".. هل تقطع دول عربية أخرى علاقاتها مع طهران؟
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
مشهد متأزم تشهده المنطقة بعد إعدام المملكة العربية السعودية للشيعي "نمر النمر"، نتج عنه هجوم شديد على سفارة المملكة بمدينة "مشهد" الإيرانية، ما أدى إلى إعلان "جدة" قطع علاقاتها مع إيران، لتتضامن معها البحرين والسودان اللتين اتخذتا الموقف ذاته، فيما خفضت دولة الإمارات التمثيل الدبلوماسي الإيراني واستدعاء السفير الإيراني لإبلاغه بإدانتها لمهاجمة السفارة السعودية.
سألت "الوطن" سياسيين عن مواقف باقي الدول العربية إزاء المشهد، وإمكانية زيادة عدد القاطعين لعلاقاتهم مع إيران خلال الساعات المقبلة، تضامنًا مع المملكة العربية السعودية.
فقال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، قطع البحرين لعلاقاتها مع إيران إلى رغبتها الواضحة في توصيل رسالة للمتظاهرين الشيعة من مواطنيها الذين اعترضوا على إعدام "النمر"، وأنها تشدد على وقوفها بحسم أمام أي محاولة للخروج عن الإطار الذي تراه الدولة والسلطة البحرينية في سياساتها.
وأضاف السيد لـ"الوطن"، أن عمق العلاقات بين السعودية والبحرين سبب واضح في قطع الأخيرة لعلاقاتها مع إيران، لأن البحرين سبق وأن اندلعت بها تظاهرات حاشدة تعترض على سياسة السلطة البحرينية في 2011، ولم تخمد تلك التظاهرات إلا بدخول قوات درع الجزيرة، التي دفعت بها المملكة العربية السعودية، مدفوعة بـ500 رجل شرطة إماراتي.
وأوضح أن موقف دولة الإمارات بتخفيض التمثيل الدبلوماسي الإيراني إرادة إماراتية لاتخاذ موقف معين من الأزمة يحوي رسالة مفادها تصدي الإمارات؛ لأي تصعيد شيعي يحدثه المواطنون الشيعة المتواجدين في الإمارات، إضافة إلى عمل اعتبار لعلاقاتها المترابطة مع المملكة العربية السعودية في المنطقة، غير أنها لم تتخذ قرارًا بقطع العلاقات وطرد السفير الإيراني؛ لوجود علاقات اقتصادية قوية تربط الدولتين، ولا تريد الإمارات القضاء عليها.
فيما يتعلق بطرد السودان للسفير الإيراني، لم يجد السيد مبررًا لذلك سوى رغبة السودان في كسب نقطة لدى المملكة العربية السعودية، والتضامن مع موقفها ضد إيران، دون وجود أي شيء آخر يدفع السودان لاتخاذ مثل ذلك القرار.
أما باقي دول الخليج المتمثلة في قطر وعمان والكويت، أكد أستاذ العلوم السياسية أن قطر وعمان لن تتخذ أي موقف تصعيدي ضد إيران، لأن الدولتين تحاولان الحفاظ على علاقاتها مع الطرفين، ويمكنهما أن يقوما بدور الوسيط بين السعودية وإيران؛ للتخفيف من حدة الموقف، فيما يمكن أن تتجهه "الكويت" لخفض التمثيل الدبلوماسي الإيراني، لاتخاذ موقف تضامني واضح مع السعودية ولا يفقدها، في الوقت ذاته، علاقاتها مع إيران بشكل كامل.
"الدول البعيدة عن الخليج جغرافيا ستكتفي بالبيانات"، هكذا وصف الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، موقف كل من مصر والمغرب والجزائر وتونس، مؤكدًا أن مصر مثلًا لا يوجد لديها علاقات من الأساس مع إيران، ولكنها لن تتخذ قرارًا بطرد القائم بأعمال السفير الإيراني، ردًا على ذلك الموقف، وكذلك باقي الدول المجاورة لها.
وعن الدول المؤيدة لإيران في المنطقة، أكد السيد أن سوريا لن يكون لها أي تواجد في ذلك المشهد باعتبار أن علاقات النظام الحاكم فيها مع السعودية متوترة للغاية، فيما يسبب الانقسام الشديد في الفصائل والقوى السياسية في لبنان فشلا في موقفها، حيث سيبدي حزب الله تأييدًا كاملا لإيران ضد المملكة العربية السعودية، يقابله دعم كامل من حزب المستقبل للمملكة العربية السعودية ضد إيران.
من جانبه، قال الدكتور حسن أبو طالب، أستاذ العلوم السياسية، إن العديد من الدول العربية معظم الدول العربية لن تتخذ موقف قطع العلاقات مع إيران، لأن دولا مثل البحرين والسودان أعلنت ذلك الموقف لعلاقاتها المحدودة بشدة مع إيران مقارنة بعلاقاتها القوية والحميمة بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف أبوطالب، لـ"الوطن"، أن دولًا أخرى تريد ألا يتأثر مشهد علاقاتها الدبلوماسية بما يحدث بين الطرفين، موضحًا أن دولا مثل مصر والمغرب وتونس يمكنها أن تدعو لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد ضد مهاجمة السفارة السعودية في إيران، إلا أنها لن تتخذ موقفًا بقطع العلاقات أو خفض التمثيل الدبلوماسي الإيراني فيها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن دول سوريا والعراق ولبنان لن تتخذ أي موقف داعم للسعودية ضد إيران، نظرًا للتغلغل الإيراني الكبير داخل تلك الدول، غير أن دور الوساطة والتفاوض بين الطرفين يمكن أن تقوم به دولة مثل "عمان"، باعتبارها عضوًا بارزًا بمجلس التعاون الخليجي، مكما أنها تحاول، في ذات الوقت، للحفاظ على سلامة علاقاتها مع دولة إيران، غير أن التهدئة بين الطرفين يمكن أن تكون بعد شهور، بحسب قوله.
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو
- أستاذ العلوم السياسية
- اجتماع عاجل
- استدعاء السفير
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور مصطفى كامل السيد
- الدول العربية
- السفارة السعودية
- العلاقات مع إيران
- القائم بأعمال
- أبو