كراسى ونصبة وتليفزيون أبيض وأسود.. هنا مقهى «عم سيد» للشباب فقط

كراسى ونصبة وتليفزيون أبيض وأسود.. هنا مقهى «عم سيد» للشباب فقط
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
بملامحه النوبية الأصيلة وطيبة قلبه التى تميز بها وسط الشباب، اشتهر ذلك الرجل الخمسينى بمقهاه فى منطقة وسط البلد، الذى يستهدف الشباب فقط حيث ليس لديه هدف آخر من امتلاكه هذا المقهى سوى ذلك، وقرر غلقه لمدة ثم عاود فتحه يوم الأحد من كل أسبوع لتقديم بعض «المشاريب» من شاى وقهوة ومشروبات غازية وغيرها من حسابه الخاص دون أن يكلف الشباب شيئاً.
برر «عم سيد» سبب فتحه لذلك المقهى وكيفية التعامل مع الشباب ومساعدتهم حين قال بانفعال «قعدتى وسط الشباب المتعلم اللى مخه مفتح دى عندى بالدنيا، الفلوس بتروح وتيجى بس معرفة الناس هى اللى باقية»، ويجلس كل صباح فى انتظار ضيوفه بعد أن يجهز المكان لهم، ويبدأ عمله فى المقهى من الظهيرة رغم أن المتعارف عليه أن «قعدة الشباب» دائماً تكون فى المساء، «الشباب بيجيلى فى أى وقت صبح أو ليل، بس الصبح مهم عشان البنات اللى بتيجى».
{long_qoute_1}
وبالرغم من أنه صديق مقرب للشباب الجامعى دون النظر لفارق السن بينه وبينهم، فإن مقهاه محبوب أيضاً من طالبات المدرسة المجاورة له حيث تعودت بعض الفتيات أن يمررن عليه بعد انتهاء المدرسة، وقالت إحداهن «أنا اتعودت من أول ما دخلت المدرسة آجى أسلم على عم سيد ونقعد معاه شوية».
وقال عصام مجدى، 26 سنة، عن سر حب الشباب لمقهى عم سيد بالرغم من تواضع المكان حيث إنه لا يزيد على مكان يحتوى على بضعة كراسى وتليفزيون أبيض وأسود و«نصبة» لعمل المشروبات، «إللى بييجى لعم سيد مرة لازم ييجى مرة تانية وعلى رأى عم سيد لو ماجاش تانى سيبه للأيام وإن ماجبتوش تجيبه الليالى لوحده»، واستكمل معبراً عن سبب حبه له «هو رجل جواه سر الخلطة المصرية، ومن أجدع الرجال بالرغم من ظروفه الصعبة»، وأضاف أنه من أكثر الرجال إيماناً بالشباب، وهو رئيس جمهورية وسط البلد غير المعلن عنه، وأنه داوم على مقهى عم سيد لما يزيد على خمس سنوات، وأنه أنهى جامعته والتحق بالخدمة العسكرية وما زال يأتى إليه. وقال عبدالحميد عبدالرؤوف، 22 سنة «أوقات تحس أنه أبوك وأوقات صاحبك»، حب الشباب والتجمع حول عم سيد لم يتوقف عند مقهاه، حيث قرر الشباب اصطحاب عم سيد معهم صيف العام الماضى إلى الساحل الشمالى، وقبل العام الماضى اصطحبوه فى رحلة إلى الإسكندرية، ولا عجب حين تسمع عن شعبيته الكروية، حيث حرص الشباب على اصطحاب عم سيد معهم للعب الكرة فى الدورة الرمضانية، وجمهوره الخاص من الشباب حضر مبارياته فقط، ولقّب بين جماهيره بلقب «الراجل أبوجلابية»، وهو مستشار لمن طلب رأيه فى مشكلة ما حيث إن شعاره دائماً معهم «مصلحتك أولاً» وفى محاولة لفهم سر العلاقة التى تجمع بين عم سيد والشباب قال فى كلمة واحدة «المحبة وحدها اللى بتجمعنا، وبعمل زى مدرب الكورة، بيخلينى دايماً ماشى مع الجيل اللى طالع لأنه فيه الخير».
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية
- الخدمة العسكرية
- الساحل الشمالى
- العام الماضى
- بعض الفتيات
- حب الشباب
- خمس سنوات
- صديق مقرب
- لعب الكرة
- مشروبات غازية