فرنسا: الدافع الإرهابي في الهجوم على جنود أمام مسجد "مستبعد"
فرنسا: الدافع الإرهابي في الهجوم على جنود أمام مسجد "مستبعد"
أعلن النائب العام في مدينة فالانس الفرنسية اليوم، أنه يستبعد الدافع الإرهابي وراء الهجوم الذي شنه رجل بسيارته أمس، على 4 جنود كانوا متمركزين أمام مسجد في هذه المدينة بقصد دهسهم.
وقال النائب العام ألكس بيران في مؤتمر صحفي اليوم، إن الرجل صرح "بشكل مرتبك أنه أراد قتل الجنود أو أن يقوموا هم بقتله"، مضيفًا: "الدافع الإرهابي مستبعد حاليًا، ولا شيء يدل على انتمائه إلى أي شبكة"، مشيرًا إلى "تصرف فردي".
والمهاجم فرنسي من أصل تونسي في التاسعة والعشرين من العمر، لا سوابق قضائية له ولا معلومات عنه لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، ومع أن هناك تساؤلات حول صحته النفسية، فإنه لم يخضع لأي علاج نفسي، بحسب ما أوضح النائب العام.
وكان المهاجم حاول مرتين بسيارته عصر أمس، دهس 4 عسكريين كانوا يتمركزون أمام المسجد الكبير في مدينة فالانس، ورد هؤلاء بإطلاق النار فأصابوه بالرصاص في يده وساقه ونقل إلى مستشفى فالانس.
وأوضح بيران أيضا، أن المهاجم مسلم متدين لكنه ليس متشددًا، ويعيش في ضواحي مدينة ليون في وسط شرق البلاد وعاطل عن العمل، وكان وصل إلى فالانس قبل أيام عدة من الحادث لزيارة عائلة زوجته.
وكشف النائب العام، أنه لم يعثر على سلاح ولا على وثائق تدل على أي انتماء إلى التشدد الديني أو إلى تنظيمات إرهابية لا في سيارته ولا في منزله، متابعًا أن "دوافعه لا تزال غير مفهومة حتى الآن".
