تقرير لـ«الرى والخارجية» بنتائج «سداسى النهضة» أمام «السيسى» خلال ساعات

كتب: محمد أبوعمرة

تقرير لـ«الرى والخارجية» بنتائج «سداسى النهضة» أمام «السيسى» خلال ساعات

تقرير لـ«الرى والخارجية» بنتائج «سداسى النهضة» أمام «السيسى» خلال ساعات

كشف مصدر مسئول بوزارة الرى عن إعداد تقرير مشترك مع وزارة الخارجية، حول نتائج الاجتماع السداسى الأخير لسد النهضة، لتقديمه للرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، خلال ساعات، مؤكداً أن ما تم التوقيع عليه لا يُعد وثيقة جديدة، لكنها مخرجات لنتائج الاجتماع.

وقال المصدر إن الاجتماع حقّق 7 نتائج مهمة، منها إجراءات بناء الثقة الخاصة بتنظيم وفد إعلامى وشعبى لزيارة سد النهضة، والتأكد من عدم بدء تخزين السد، وضمان تعزيز الثقة، التى نصّت عليها اتفاقية إعلان المبادئ، والاتفاق على الاستعانة بمكتب أرتيليا الفرنسى، لإجراء الدراسات الفنية بمشاركة مكتب «بى آر إل».

وأكد المصدر أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع، بداية يناير المقبل، لدراسة بعض المقترحات المصرية المتعلقة بأمور فنية خاصة بالسد، تتضمّن زيادة عدد فتحات المياه، لضمان حرية سريانها حال تعطّل التوربينات، وسيتم تسلّم تقرير فنى حول هذا الاجتماع لوزراء الخارجية والرى خلال الاجتماع السداسى، المقرر عقده، فبراير المقبل. وأضاف أن وزير الخارجية الإثيوبى أكد خلال الاجتماع، ضرورة الالتزام بما تضمّنته اتفاقية إعلان المبادئ الموقّعة بين زعماء الدول الثلاث، الخاصة بالبند الخامس، وتؤكد عدم الملء الأول وتشغيل السد إلا بعد الانتهاء من الدراسات، وفقاً للاتفاقية الكبرى التى وقّعها الرؤساء، مارس الماضى، فى الخرطوم.

ونفى الدكتور علاء يس، المتحدث باسم ملف سد النهضة بوزارة الرى، موافقة مصر على تخزين إثيوبيا 3 مليارات متر مكعب من مياه النيل، مؤكداً أن الاجتماعات كانت شاقة وصعبة للغاية، وأن عدد ساعات الاجتماعات بلغ أكثر من 25 ساعة فى 3 أيام. وقال الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربى للمياه، وزير الرى الأسبق، إن نتائج الاجتماع إيجابية، لكنها تحتاج إلى الاستمرار فى هذا النهج لتنفيذها، من خلال خطوات أكثر جدية، على حد تعبيره. وأشار إلى أن تأكيد وزير الخارجية الإثيوبى عدم الملء الأول للخزان حتى الانتهاء من الدراسات يؤكد أن هناك نية إثيوبية للتوصل إلى تفاهم يُحقق الرضى للأطراف الثلاث.

وطالب وزير الرى الأسبق، المسئولين الفنيين فى الوزارة بطرح أفكار «خارج الصندوق»، خلال الاجتماعات، كإنشاء هيئة فنية مشتركة لحوض النيل بشكل عام، واستقطاب الفواقد المائية فى الهضبتين والمستنقعات فى جنوب السودان والباروك أكوبى فى إثيوبيا.

 

 


مواضيع متعلقة