مصادر: توقيع وثيقة سياسية حاكمة لنتائج الدراسات الفنية خلال الاجتماع السداسى لـ«سد النهضة»

مصادر: توقيع وثيقة سياسية حاكمة لنتائج الدراسات الفنية خلال الاجتماع السداسى لـ«سد النهضة»
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
يبدأ غداً فى العاصمة السودانية الخرطوم الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى لدول مصر والسودان وإثيوبيا. وقالت مصادر مطلعة إنه من المقرر الإعلان عن مكتب بديل لـ«دلتارس» الهولندى المنسحب من تنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة، كما يشهد الاجتماع توقيع وثيقة فنية سياسية حاكمة لنتائج الدراسات عقب الانتهاء منها. {left_qoute_1}
وأكدت المصادر أن وزراء الدول الثلاث لديهم إصرار شديد على حسم حالة الجدل والتوتر التى بدأت تدخل عامها الخامس، منذ وضع حجر أساس سد النهضة عام ٢٠١١، والتى ستدخل مرحلة جديدة العام المقبل، مع إعلان إثيوبيا نيتها الانتهاء من المرحلة الأولى للسد منتصف العام المقبل، وتخزين ١٤ مليار متر مكعب.
ودعت نائب رئيس حزب الأمة القومى بالسودان مريم الصادق المهدى، إلى ضرورة خلق تكتل بين السودان ومصر لدرء خطر سد النهضة الإثيوبى المرتقب، مطالبة بتحريك الملف فى كل أنحاء دول حوض النيل ككل لخلق تكتل يحدد الاستفادة من المياه لدول المنبع والمصب.
وقالت «مريم»، فى بيان لها، إن الوقت الحالى يتطلب مكاشفة حقيقية لتوطيد العلاقات بين القاهرة والخرطوم، فى ظل انفجار الأوضاع على الصعيدين الإقليمى والدولى بجميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأوضحت أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين طيلة الزمان، لكن هناك الآن مشاكل يجب الاعتراف بها والوقوف عليها، منتقدة غياب المصالح المشتركة وعدم استغلال الثروات المتاحة.
فيما قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن الاجتماع يسعى إلى وضع الآلية المناسبة لخارطة الطريق لتفعيل اتفاق المبادئ على أرض الواقع، خاصة المتعلقة بالبند الخامس منه الذى يربط بين بدء التخزين ومدته وقواعد تشغيل السد الإثيوبى على مدار العام وبين نتائج الدرسات الفنية للآثار السلبية للسد على دولتَى المصب.
وأضاف أنه بناء على النتائج المرجوة من الاجتماع السداسى سيتم الاتفاق على صياغة وضع آلية فنية للرد على الشواغل المصرية وسُبل وخطوات تنفيذها، مؤكداً أن الاجتماع السداسى سيضع النهاية لخارطة الطرق المتفق عليها فى اتفاقية المبادئ بالخرطوم وبيان مالابو. وقال «مغازى» إنه بمجرد الاتفاق على النقاط الخلافية سيتم انتهاء دور الاجتماعات السداسية لتبدأ المفاوضات الفينة، مؤكداً أنه لا بديل عن المفاوضات وإنهاء الدراسات الفنية فى موعدها وكذلك اتخاذ الإجراءات الواقعية من قبَل الدول الثلاثة التى تحول دون تعطل المسار الفنى مع وضع عنصر الوقت وتسارع وتيرة البناء فى السد فى أمام أعيننا.
من ناحية أخرى التقى الوفد الشعبى البرلمانى المصرى المهندس إبراهيم محمود حامد، مساعد الرئيس السودانى ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، بحضور أعضاء الوفد الذى ضم اللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب، والقنصل المصرى الأسبق، وزين السادات، والشيخ الإدريسى سيد الإدريسى عضو مجلس النواب، والأعضاء التنفيذيين لجبهة الهوية المصرية. وأعرب السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس الوفد البرلمانى، عن سعادته بزيارة السودان، مشيراً إلى أهمية إحياء برلمان وادى النيل لربط الشعبين المصرى السودانى.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الأحزاب الأفريقية الدكتور نافع على نافع الذى يتخذ من الخرطوم مقراً له، فيما أعرب وزير الخارجية الأسبق عن أمله فى عودة مصر إلى المشاركة فى المجلس. فيما توقعت مصادر دبلوماسية مصرية نجاح جزئى لجولة المفاوضات بين البلدان الثلاثة هذه المرة فى الاتفاق على الخطوط العريضة لعمل دراسات تأثير سد النهضة على حصة مصر المائية والتقدم فى المفاوضات خلال الفترة المقبلة. وقالت المصادر إن هذه الجولة المرتقبة قد تنجح بشكل مبدئى فى الاتفاق على الخطوط العريضة لعمل الدراسات الفنية المتعلقة بالسد بعد أن نقلت مصر كافة شواغلها للجانب الإثيوبى فى الاجتماع الأخير، والتأكيد على ضرورة القيام بالدراسات الفنية للسد وتقييمها للتأكد من عدم تأثير بناء السد على حصة مصر المائية. وأوضحت المصادر أن مصر سوف تلجأ لحلول بديلة فى حالة فشل المفاوضات الجارية، ولكنها لم تفصح عن هذه الحلول، إذا ما كانت تدويل القضية أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة أم اللجوء للوساطة الدولية من الدول القريبة من مصر وإثيوبيا.
وشددت المصادر على أن مصر تتمسك بالمفاوضات لأبعد حد ممكن، حيث إنه لا سبيل آخر فى الوقت الحالى للوصول إلى أفضل النتائج الخاصة بدراسات سد النهضة وتعزيز التعاون مع الجانب الإثيوبى، ولكن ستكون هناك حلول أخرى فى حالة الوصول إلى طريق مسدود مع الجانب الإثيوبى.
ومن جانبه قال سفير مصر الأسبق فى السودان محمد الشاذلى إنه من الضرورى الوصول مع إثيوبيا إلى حل يضمن عدم الاستمرار فى بناء السد فى ظل استمرار المفاوضات بين الأطراف المعنية، لأن هذا الأمر سيكون مثلما يحدث فى فلسطين، حيث تستمر المفاوضات المختلفة ويستمر فى الوقت نفسه بناء المستوطنات. وأوضح «الشاذلى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب على إثيوبيا التوقف عن بناء المرحلة الأولى من سد النهضة لحين الانتهاء من الدراسات التى توضح مدى أضرار السد. وشدد السفير المصرى الأسبق فى الخرطوم على ضرورة اتخاذ مصر حلولاً بديلة فوراً قبل بداية ملء سد النهضة وتأثير ذلك على حصة مصر المائية والدخول فى أزمة صعبة مصر فى غنى عنها.
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية
- أرض الواقع
- اتفاق المبادئ
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الخطوط العريضة
- الدراسات الفنية لسد النهضة
- الدكتور حسام مغازى
- الرئيس السودانى
- آثار
- آلية