«تفاؤل حذر» قبل «سداسى النهضة».. ومصادر: الاجتماع سيصل إلى صيغة قانونية حاكمة

«تفاؤل حذر» قبل «سداسى النهضة».. ومصادر: الاجتماع سيصل إلى صيغة قانونية حاكمة
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
أكدت مصادر دبلوماسية أنه لم يحدَّد موعد لقاء القمة الثنائية بين الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى، والسودانى عمر البشير، وأنه يجرى التجهيز لأعمال اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسى، التى من المقرر أن تستضيفها مصر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لبحث نتائج أعمالها الأخيرة. وأوضحت المصادر أن اللقاء إذا تم فسيكون على هامش الاجتماعات الخاصة بأعمال اللجنة العليا المشتركة، التى تبحث كل المجالات بين البلدين، على المستوى السياسى والتجارى.
{long_qoute_1}
وكشفت مصادر مسئولة عن ملف «سد النهضة» الإثيوبى فى وزارة الرى، أن الاتصالات المكثفة التى أجريت الأيام الماضية بين الجهات المعنية، توصلت لنتائج إيجابية سيتم التوقيع عليها ضمن اتفاقية سياسية فنية تُعقَد خلال الاجتماع السداسى فى «الخرطوم»، الأحد والاثنين المقبلين.
وأضافت المصادر، لـ«الوطن»، أن جلسات الاجتماع ستشهد الاتفاق على منح صلاحيات موسعة لأعضاء «اللجنة الوطنية الثلاثية» للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، فى مراجعة قواعد الملء والتخزين الأول، التى وضعها الجانب الإثيوبى عند إعداد التصميمات الفنية والهندسية للسد، لكى يتأكد خبراء دولتى المصب من عدم تأثيرها على الوارد إليهما من مياه النيل الأزرق، خاصة فى فترات الجفاف.
وأوضحت المصادر أن هناك إصراراً من الدول الثلاث على الخروج بنتائج إيجابية خلال الاجتماع، وأن هناك تفاؤلاً حذراً من قبل هذه الدول، بعد إصرار الجانب الإثيوبى على حضور الاجتماعات رغم الأحداث الداخلية التى تشهدها البلاد، ما عزز الثقة بين الوفود الثلاثة، وأظهر أن هناك نية صادقة للخروج من الأزمة.
وتوقعت المصادر أن يشهد الاجتماع تحولاً فى التعامل مع ملف السد، وأن تجرى المفاوضات فى المسارين الفنى والسياسى بشكل موازٍ، لتخرج الاجتماعات بصيغة اتفاقية قانونية فنية حاكمة تضمن تنفيذ توصيات المكاتب الاستشارية التى سيتم الاتفاق على حسم الخلافات بينها، وقالت إنه وفور توقيع الاتفاق، سيتم عقد لجنة وطنية ثلاثية سريعة لـ«ضغط» مدة تنفيذ الدراسات من 11 إلى 9 أشهر. وأكدت المصادر أن دور السودان فى المفاوضات مهم، باعتبارها «رمانة الميزان» فى المفاوضات، ومن المتوقع أن تتضمن نتائج اجتماعات «الخرطوم» الاتفاق على آلية سياسة، ذات بعد فنى، لتنفيذ إعلان المبادئ، خاصة أن هناك توافقاً ضمنياً بين القاهرة وأديس أبابا على أن من صالح دول القارة أن تكون هناك قوتان إقليميتان مثل مصر وإثيوبيا.
وقال الدكتور علاء يس، مستشار وزير الرى للسدود، لـ«الوطن»، إن الأحداث الداخلية فى إثيوبيا لم تؤثر على موعد اجتماع الخرطوم، وأكد عدم وجود مخاطبات رسمية من الجانب الإثيوبى تفيد تأجيل الاجتماع، وشدد على أن الاجتماع المقبل مهم وحاسم، ويحظى باهتمام كل الجهات المسئولة.
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- الاثنين المقبل
- الجهات المعنية
- اللجنة العليا المشتركة
- اللجنة الوطنية الثلاثية
- المكاتب الاستشارية
- النيل الأزرق
- آلية
- أجر