القوات العراقية تتقدم لتحرير "الرمادي" من قبضة "داعش" الإرهابي

القوات العراقية تتقدم لتحرير "الرمادي" من قبضة "داعش" الإرهابي
- اشتباكات عنيفة
- التحالف الدولي
- القوات العراقية
- تنظيم داعش الإرهابي
- الرمادي
- اشتباكات عنيفة
- التحالف الدولي
- القوات العراقية
- تنظيم داعش الإرهابي
- الرمادي
- اشتباكات عنيفة
- التحالف الدولي
- القوات العراقية
- تنظيم داعش الإرهابي
- الرمادي
- اشتباكات عنيفة
- التحالف الدولي
- القوات العراقية
- تنظيم داعش الإرهابي
- الرمادي
أكدت مصادر أمنية، أن القوات العراقية تواصل اليوم، تقدمها لتحرير الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تزايدت مقاومة عناصره مع اقتراب تحرير المدينة.
وتجري اشتباكات عنيفة حول مجمع المباني الحكومية في وسط مدينة الرمادي، الذي يمثل استعادة السيطرة عليه خطوة رئيسية على طريق تحرير كامل المدينة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي سيطر عليها في مايو الماضي.
وقال ضابط برتبة عميد في الجيش لوكالة "فرانس برس": "قواتنا واصلت صباح اليوم، تقدمها نحو المجمع الحكومي وسط الرمادي"، مضيفا: "مقاومة (داعش) اشتدت مع اقتراب القوات العراقية من المجمع الحكومي والتي اصبحت على بعد حوالى 300 مترا من الجهة الجنوبية للمجمع".
وأشار الضابط إلى أن مقاومة "داعش"، تمثلت في تفجير سيارات مفخخة وهجمات انتحارية، إضافة إلى نشر قناصين وإطلاق صواريخ وقذائف هاون.
من جانبه، قال إبراهيم الفهداوي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية شرق الرمادي: "القوات العراقية بحاجة إلى جهد للإسراع بتحرير الرمادي من تنظيم داعش"، مضيفا: "عمليات تحرير الرمادي بحاجة إلى وقت، وليس من السهولة تحرير المدينة بسرعة، كون القوات العراقية بحاجة إلى جهد".
وأشار الفهدواي، إلى أن "داعش" نفذ هجمات انتحارية، إضافة إلى تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة ونشر قناصين، وإطلاق قذائف الهاون والصواريخ، لمنع تقدم القوات الأمنية لتحرير مركز الرمادي، لكن القوات العراقية المنتشرة حول الرمادي وداخلها، كافية لتحريرها من سيطرة عناصر "داعش" الإرهابي، متابعا: "عشرات العائلات ما زالت محتجزة من قبل تنظيم (داعش) في منطقتي الثيلة والجمعية".
وأكدت مصادر أمنية ومحلية في وقت سابق، أن القوات تتقدم بحذر شديد حفاظا على أرواح المدنيين، بينما بدأت علمية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي منذ شهر، بمشاركة قوات عراقية ومساندة طيران التحالف الدولي، بقطع خطوط الإمداد عن باقي مناطق محافظة الأنبار، ثم السيطرة تدريجيا على محيط المدينة، وغلق الطريق والجسور المؤدية إلى وسط المدينة.