هروب قيادات "داعش" من الرمادي نتيجة العمليات العسكرية بالمدينة

كتب: محمد علي حسن

هروب قيادات "داعش" من الرمادي نتيجة العمليات العسكرية بالمدينة

هروب قيادات "داعش" من الرمادي نتيجة العمليات العسكرية بالمدينة

أكد العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم قيادة شرطة الأنبار، اليوم الأربعاء، أن عددًا من قادة وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي هربوا من المناطق المتبقية من مدينة الرمادي.

وقال الدليمي إن عددًا من قادة التنظيم وبعض عناصرهم هربوا من المناطق المتبقية لهم في الرمادي باتجاه مناطق الصوفية والسجارية شرقي المدينة.

وأضاف الدليمي، أن عملية هروبهم جاءت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة وضربات المدافع والضربات الجوية للتحالف الدولي.

وأشار المتحدث باسم قيادة شرطة الأنبار، إلى أن الساعات المقبلة ستشهد مفاجآت لأهل الأنبار والعراق كافة للتخلص من الإرهابيين وفق خطط خاصة.

ومن جهة أخرى، قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي:"لدينا معلومات من العوائل المتواجدة في الرمادي بأن التنظيم الإرهابي قام باعتقال عدد من المواطنين من الرجال خشية إقدامهم على التمرد والانقلاب ضد عناصر التنظيم أثناء العمليات العسكرية".

وأضاف "الفهداوي" أن عوائل المواطنين المعتقلين لدى تنظيم "داعش" يخشون من إعدامهم أو نقلهم إلى مناطق أخرى خارج مدينة الرمادي أو إلى منطقة الرقة في سوريا، مؤكدًا أن القوات الأمنية تشدد على معرفة مواقعهم لغرض محاولة الوصول إليهم وإمكانية إطلاق سراحهم.

ويعد عام 2015 هو الأسوء الذي يمر على تنظيم "داعش" في العراق حيث إنه خسر أيضا مدينة "تكريت" ذات الغالبية السنية مسافة 160 كيلو شمال بغداد، واستعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في مارس الماضي إثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيم المتطرف الذي بسط سيطرته عليها قرابة عشرة أشهر.

وشكل نزوح غالبية سكان تكريت، معقل الرئيس الأسبق صدام حسين، والبالغ عددهم 200 ألف نسمة عاملاً مساعدًا في المعركة.

فيما تمكنت قوات البشمركة الكردية في 13 نوفمبر الماضي بدعم من ضربات جوية شنها التحالف الدولي من استعادة السيطرة على مدينة سنجار، قاطعة بذلك طريقًا استراتيجيًا يستخدمه التنظيم بين العراق وسوريا.

وسيطر "داعش" على سنجار في أغسطس 2014، وأقدم على ارتكاب فظائع بحق الأقلية الإيزيدية التي تشكل غالبية السكان.


مواضيع متعلقة