وزير البيئة: غرق الدلتا «سيناريو متوقع»

كتب: محمد أبوعمرة ومحمد مجدى وأحمد مصطفى

12:32 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، خلال مؤتمر لأعضاء الوفد المصرى المشارك فى قمة المناخ، أمس: «نحتاج فى المرحلة المقبلة لحملات توعوية موسعة بالتغيرات المناخية وآثارها سواء للرأى العام المصرى أو متخذى القرار بالأجهزة التشريعية»، موضحاً أن «الحكومة ستقدم مشروعات قوانين متعلقة بالتكيف والحد من آثار التغيرات المناخية لمجلس النواب». وعن توقعات غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية، وأوضح «فهمى» أنه أحد السيناريوهات المتوقعة. وأوضح وزير البيئة أن التحركات المصرية والدولية تهدف للتخفيف من آثار التغير المناخى، وليس منعه، موضحاً أن الجهود تستهدف تحقيق التوازن بين ما يتم بثه من غازات تسبب الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، وبين ما يتم امتصاصه منها من الأجهزة الطبيعية. وأضاف وزير البيئة أن التشريعات التى ستقترحها الحكومة ستستغرق وقتاً لتنفيذها حتى 5 سنوات، ولكنها تستلزم تحركات موسعة لتنفيذها سواء فى قطاع الصناعة أو غيره من القطاعات.

{long_qoute_1}

وقال وزير البيئة إن «التغيرات المناخية إحدى المشاكل التى تواجهنا، وتزداد ضراوتها وحدتها سواء فى مصر أو دول العالم»، وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن أجهزة الوزارة أعدت قائمة بالأعمال المطلوب طرحها خلال الفترة المقبلة، لبدء تنفيذ الخطة العاجلة لحماية الإسكندرية والبحيرة من السيول، التى سيتم تمويلها من صندوق «تحيا مصر». وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن أجهزة الوزارة قامت بإعداد قائمة الأعمال المطلوب طرحها خلال الفترة المقبلة ضمن الخطة العاجلة لحماية الإسكندرية والبحيرة من السيول، والتى سيتم تمويلها من صندوق تحيا مصر تتويجاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة رفع كفاءة شبكات المصارف والمجارى المائية.

وقال الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، إن ظاهرة التغيرات المناخية وندرة الأمطار خلال السنوات الماضية حولت مصر إلى دولة تتأرجح فيها موجات الحرارة والبرودة، وهو ما جعل الحكومة تتعرض لأزمة طوارئ تتمثل فى السيول والأمطار المفاجئة، والتى تتطلب الاستفادة منها فى أعمال الرى التكميلى للزراعة فى المناطق الساحلية الواقعة على البحر المتوسط.