بعد إصدار مدونة "السلوك المهني" للأداء الصحفي.. خبراء: ما زالت تحتاج للقوانين

بعد إصدار مدونة "السلوك المهني" للأداء الصحفي.. خبراء: ما زالت تحتاج للقوانين
- اللجنة الخماسية
- المؤسسات الصحفية والإعلامية
- مدونة السلوك المهني
- اللجنة الخماسية
- المؤسسات الصحفية والإعلامية
- مدونة السلوك المهني
- اللجنة الخماسية
- المؤسسات الصحفية والإعلامية
- مدونة السلوك المهني
- اللجنة الخماسية
- المؤسسات الصحفية والإعلامية
- مدونة السلوك المهني
أقرت اللجنة الخماسية التي تضم الجهات المختصة بالنظر في شؤون الإعلام مشروع مدونة "السلوك المهني للأداء الصحفي والإعلامي"، كوثيقة تضاف إلى ميثاق الشرف الصحفي وتلتزم بمبادئها الجهات الموقعة عليها، بعد الاطلاع على نماذج دولية وعلى الجهود والمبادرات السابقة وعلى المقترحات التي تلقوها من الجماعتين الصحفية والإعلامية، التي تدعم الالتزام بها بكل الوسائل الأدبية والقانونية في جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية.
وتهدف المدونة إلى تعزيز الممارسة المهنية الحرة والمحترفة والحد من الممارسات العشوائية، ما يسمح باستعادة مكانة الإعلام المصري وكفاءته المهنية والأخلاقية.
وعلق الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق لجامعة القاهرة، بقوله إن المدونة تعد "خطوة معنوية" إيجابية بين المؤسسات الصحفية والإعلامية، تنذر بوجود حالة استنكار وعدم رضا عامة بين القائمين على تلك العملية، مشيرا إلى أن بنودها كافية لتحسين مستوى الإعلام والصحافة وضمان مستوى النزاهة والشفافية والموضوعية في مصر.
وتابع مكاوي، في تصريح لـ"الوطن"، أن بنود المدونة منشقة من معايير الأداء المهني وموجودة بمعظم لوائح القنوات والصحف للدول الديمقراطية، مؤكدا أن مصر في أشد الحاجة لذلك حيث نشبت خلافات وتراشق شديد بالألفاظ بين عدد من كبار الإعلاميين منذ فترة ولم يتم تطبيق معايير الأداء المهني الإعلامي عليهما.
وأشار إلى أن بنود المدونة لا تختلف عن الميثاق الصحفي، الذي يحتاج لإرادة قوية من النقابة لتطبيقه ورصد الانتهاكات بين المؤسسات والحد منها.
ودعا مكاوي كل الأطراف في الصحافة والإعلام لسرعة إتمام إقرار قانون تنظيم الصحافة والإعلام لوضع ضوابط للأداء المهني، والتي تبدأ من قيد إنشاء المؤسسات الإعلامية والصحفية ومصادر التمويل لها، وإعلان سياستها التحريرية، وكل ما يتعلق بالملكية وضوابط منع الاحتكار.
فيما قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن المدونة "واجب ذاتي" وتحتاج للعرض على كل المواقع والصحف والقنوات للحصول على توافق طوعي بمضمونها ومحتواها، مؤكدا أنها خطوة مهمة في سلسلة خطوات كثيرة تتكامل وتحتاج للقوانين التي من شأنها تنظيم وإدارة المؤسسات الصحفية لمراقبة تنفيذها.
وشدد العالم على أنه يجب الإسراع نحو إنشاء نقابة للإعلاميين كما هو الحال بالنسبة للصحفيين، لإتمام ميثاق للمهنة للحد من نزيف المؤسسات الإعلامية.