وسائل «منع الحمل» فشلت فى الحد من زيادة عدد المواليد وسيدات: «هى السبب فى اللى احنا فيه.. وبقينا مرعوبين منها»

وسائل «منع الحمل» فشلت فى الحد من زيادة عدد المواليد وسيدات: «هى السبب فى اللى احنا فيه.. وبقينا مرعوبين منها»
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
فى الوقت الذى تنفق الدولة فيه قرابة 100 مليون جنيه سنوياً على وسائل منع الحمل، وذلك بحسب تصريحات المسئولين فى وزارة الصحة، فإن سيدات كثيرات تعرضن لمشكلات عدة خاصة بفساد الوسيلة وعدم صلاحيتها، وهو ما تسبب فى حملهن سريعاً على غير إرادتهن، بعد إنجابهن بفترة وجيزة، البعض يرجع الأسباب لنوعية الوسيلة التى قد تكون غير مناسبة، فيما ترى أخريات أن الأزمة تتعلق بالطبيب الذى أوصى بالوسيلة رغم علمه بعدم ملاءمتها، ما نتج عنه عدم نفعها وتورط الكثيرات فى إنجاب أطفال على غير رغبتهن. {left_qoute_1}
شيماء جمال، واحدة ممن فشلت الوسيلة فى منحها الشعور بالأمان، إذ بادرت بالإسراع إلى الطبيب لتركيب وسيلة تتناسب معها، بعد إنجابها الطفل الثالث، ولأنها -وعلى حد تعبيرها- «ماكنتش عايزة أخلف تانى.. كان كفاية أوى 3»، فإن ذهابها إلى الطبيب كان ضرورة ملحة إذ إنها تعانى من مشاكل صحية أخرى وهو ما جعلها تتخوف من تناول حبوب منع الحمل المعروفة التى نصحتها بها إحدى صديقاتها، زيارتها للطبيب انتهت بضرورة تركيب «اللولب» لأنه الأنسب لحالتها على حد تعبيرها: «أنا مش هفهم أكتر من الدكتور»، التوقيت الذى رسمه الطبيب لها من أجل تركيب تلك الوسيلة كان فى اليوم الأربعين بعد الولادة الثالثة، لكنها لم تهنأ كثيرا بطفلها الثالث، حيث اكتشفت أنها حامل بعد مرور أشهر قليلة من تركيب الوسيلة، خاصة بعد انقطاع الطمث، وقتها لم يكن يخطر ببالها أنها حامل ولم تشكك فى الأمر، ظنت فى بداية الأمر أنها تعانى من تغير فى الهرمونات وحينما ذهبت إلى الطبيب فوجئت به يخبرها بحمل جديد لم يكن فى الحسبان.
أرجعت «شيماء» الأزمة فى نوعية «اللولب» إذ أنها -وعلى حد تعبيرها- وجدت أكثر من سيدة تعرضت لنفس الموقف، وجمعيهن أرجعن الأزمة إلى نوعية اللوب.
«وفاء» كانت واحدة منهن، إذ سبق لها تركيب «لولب»، قالت إنها حرصت على أن يكون من أفضل الأنواع، على حد وصف الطبيب لها، ما كلفها قرابة 500 جنيه متضمناً ثمنه، ولكنها لم تبال لتلك النفقات، تقول: «كنت بدور على أفضل حاجة.. ومش مهم الفلوس». أشهر قليلة من الأمان النفسى عاشتها وفاء مع طفلها الأول، لكنها لم تدم طويلاً باكتشاف حملها الجديد قبل أن يتم صغيرها العام، لتعيش فى حالة قلق وتوتر تجاه تلك الأنواع التى فقدت الثقة فيها.
«اللولب» لم يكن المتهم الوحيد فى حالات حمل السيدات على غير رغبتهن، إذ إن حبوب منع الحمل ذاتها تسببت فى بعض تلك الحالات، تقول سهام على، إن الطبيب كتب لها تناول حبوب منع الحمل فى فترة الرضاعة، لتكتشف الحمل بعد أشهر قليلة من استخدامها، تقول «سهام»: «أنا بقيت مرعوبة من وسائل منع الحمل، وخصوصاً النوع اللى كنت باستخدمه واسمه جينيرا»، انقطع الطمث لمدة شهرين متتاليين فاضطرت بمنتهى العفوية لأخذ حقنة خاصة لتنزيل الدورة الشهرية، وبرغم ذلك لم يحدث شىء، لتكتشف بعد ذهابها للطبيب أنها حامل فى نهاية شهرها الثانى وأنها إرادة الله ليكتمل نمو الجنين رغم الأدوية التى تناولتها.
يعلق الدكتور عمرو حسن، استشارى النساء والتوليد بمستشفى قصر العينى، قائلاً إن أقراص منع الحمل نوعان؛ منها ما هو مخصص للسيدات المرضعات وهو أقل فى نسبة الهرمون الذى يسبب منع الحمل، ويتم تناوله بصفة منتظمة دون انقطاع وفى ميعاد ثابت، ونسيان قرص واحد فقط يزيد من احتمالية حدوث الحمل، فيما يعتبر حسن أن «اللولب» هو الوسيلة الأكثر أماناً، لكنه يؤكد أن حدوث الحمل رغم تركيب تلك الوسيلة ممكن إذ إن بعض السيدات يحدث لديهن حمل خارج بطانة الرحم، مؤكداً أن اللولب يمنع حدوث الحمل داخل الرحم فقط، وأشار إلى أن حدوث الحمل داخل الرحم يكون له سببان لا ثالث لهما، إما أن الطبيب لم يتأكد من تركيب اللولب بصورة جيدة وهذا خطأ طبيب لا محالة، وإما أن المرأة لم تهتم بعمل فحوصات دورية على اللولب للتأكد من وجوده فى مكانه دون أى مشاكل.
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم
- أقراص منع الحمل
- أكثر أمانا
- إنجاب أطفال
- الأمان النفسى
- الدكتور عمرو حسن
- الدورة الشهرية
- الشعور بالأمان
- النساء والتوليد
- انقطاع الطمث
- بطانة الرحم