فرقة موسيقية نسائية تحمل لواء الدعاية السياسية لكوريا الشمالي تحيي عروضا في بكين
فرقة موسيقية نسائية تحمل لواء الدعاية السياسية لكوريا الشمالي تحيي عروضا في بكين
تحيي فرقة مورابونغ الكورية الشمالية التي شكلها الزعيم كيم جونغ اون حصرا من النساء حفلات في الصين، على ما نقلت وسائل الاعلام الرسمية في بكين الاربعاء، رغم عدم طرح بطاقات للبيع بعد.
وشكلت هذه الفرقة انقلابا في المشهد الفني في كوريا الشمالية ذات النظام الشيوعي القاسي، واشتهرت بتقديمها اغاني وطنية واغاني غربية شهيرة برؤية موسيقية جديدة.
وصيت هذه الفرقة ذائع في كوريا الشمالية بحيث يحفظ طلاب الموسيقى غيبا اعمالها.
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة، ان الفرقة ستقدم عروضا للجمهور الصيني خلال ثلاثة ايام اعتبارا من السبت.
اما وكالة الانباء الكورية الشمالية فوصفت هذه العروض بانها "عروض صداقة"، تقدمها هذه الفرقة التي "تحمل لواء الايديولوجيا والثقافة".
وتعد الصين الحليف الاساسي اقتصاديا وسياسيا لكوريا الشمالية، لكن العلاقات توترت منذ اصرت بيونغ يانغ على مواصلة تجاربها النووية رغم اعتراض بكين.
وحتى الآن لم يزر الزعيم الكوري الشمالي الصين منذ وصوله الى الحكم قبل ثلاث سنوات خلفا لوالده الذي خلف في الحكم جده مؤسس هذه الدولة الاكثر انغلاقا وعزلة في العالم.
وادت هذه الفرقة اول عروضها في العام 2012 واختار الموسيقيات فيها الزعيم الكوري بنفسه، وغالبا ما تنطوي اغانيهن على تمجيده.
واكدت عاملة في الصالة التي اعلن قيام العروض فيها في بكين انها قائمة فعلا، لكنها لم توضح لوكالة فرانس برس ما ان كانت مفتوحة للجمهور ام لا.
