أوباما يعلن احتواء أزمة "الإرهاب".. والاستخبارات الأمريكية تؤكد تزايد عناصر "داعش"
تضارب في الإدارة الأمريكية بين تصريحات أوباما وتقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن "داعش"
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
تنوع خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، على عدة محاور مختلفة بشأن محاربة الإرهاب، مابين الوعود الصارمة بالقدرة على التصدي للهجمات ومنفذيها وطمأنة الشعب الأمريكي، مطالبا العون والدعم من شركات التكنولوجيا لمساعدة أجهزة الأمن في رصد وإيقاف عناصر "داعش".
وحسبما ذكر موقع روسيا اليوم، لم يمض يوما واحدا على الخطاب، حتى جاءت تصريحات خبراء الاستخبارات الأمريكية مناقضة لما ذكره أوباما في خطابه، حيث كشف موقع ديلي بيست الأمريكي، نقلا عن خبراء في الاستخبارات الأمريكية، زيادة عدد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي حول العالم.
وهو ما يظهر التناقض مع وعود الرئيس الأمريكي حول احتواء التنظيم الإرهابي"، وكشف مسؤولون في البيت الأبيض تقريرا جديدا للاستخبارات الأمريكية حول "داعش" يتنبأ بأن التنظيم سينتشر في مختلف أنحاء العالم، وسيزداد عدد عناصره على مناطق واسعة،
ولم يقتصر تقرير الاستخبارات الأمريكية على هذا التصريح فحسب، بل أكد وجود شبكة من الجماعات في عشرات دول العالم بايعت "داعش" أو تسعى للانضمام إليه، في إشارة إلي زيادة أعداد التنظيم الإرهابي، في تناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أعلن الشهر الماضي أن قدرات "داعش" لا تتنامي، إضافة إلي وعوده المتكررة بقدرة الولايات المتحدة علي"احتواء التنظيم الإرهابي".