الولايات المتحدة تتضامن مع فرنسا.. والاستخبارات الأمريكية: نتواصل مع شرطة باريس للمساعدة

11:33 ص | السبت 14 نوفمبر 2015

أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، ووصفها بـ"الاعتداء ضد الإنسانية جمعاء"، فيما عززت السلطات الأمريكية الإجراءات الأمنية في نيويورك وواشنطن.

وقال أوباما، في تصريح مقتضب بالبيت الأبيض، "أولئك الذين يظنون أن بإمكانهم ترهيب شعب فرنسا أو القيم التي يدافعون عنها هم على خطأ".

فيما أفادت مصادر فرنسية مطلعة على التحقيق، بمقتل 128 شخصًا وإصابة 180 آخرين بجروح، وفي آخر حصيلة لضحايا التفجيرات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي حدثت بمناطق عدة في باريس.

وتابع: "بين النقاط المستهدفة في باريس إستاد دو فرانس، الذي كان يشهد مباراة ودية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا، نتذكر في الفاجعة هذه أن روابط الحرية والمساواة والأخوة ليست فقط قيما يتشاركها الفرنسيون فحسب، بل نتشاركها نحن"، وذلك في إشارة إلى الشعار الوطني الفرنسي الذي يضم الكلمات الثلاث.

وأضاف أن الهجمات على باريس تتخطى أي عمل إرهابي أو التطلعات الحاقدة للذين نفذوا الجرائم، موضحًا أنه ليست هناك أي تهديدات محددة أو ذات مصداقية للولايات المتحدة في أعقاب الاعتداءات،

كما نُشرت وحدات في مواقع فرنسية مثل البعثة الفرنسية إلى الأمم المتحدة والقنصلية الفرنسية في نيويورك.

وقالت شرطة نيويورك، إن قسم الاستخبارات لديها يقوم باتصالات لمساعدة شرطة باريس بأي طريقة ممكنة، موضحة أن برج التجارة العالمي أُضيء بألوان العلم الفرنسي تضامنًا مع فرنسا.

وأكدت هيلاري كلينتون، المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية 2016، "صلواتنا مع الشعب الفرنسي الليلة، وعلينا الوقوف جنبًا إلى جنب في كل خطوة من الطريق مع فرنسا وحلفائنا حول العالم، لشن وكسب المعركة ضد الإرهاب والتطرف العنيف".

وأضافت: "حتى في هذه الليلة الأكثر ظلمة، تبقى باريس "مدينة النور"، ولن يمس أي هجوم إرهابي بمعنويات الشعب الفرنسي أو التزامنا المشترك بالقيم الديموقراطية التي نشاركها".

ونوّه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن مثل هذه الوحشية لن يمكنها تهديدنا، مضيفًا: "سنرد. سننتصر. سنصمد".