«أبوالنجا» تبحث مع أعضاء «حوض النيل» سيناريوهات «سد النهضة»

11:27 م | الأحد 06 ديسمبر 2015

أكد مصدر مطلع بمجموعة حوض النيل بجامعة القاهرة، أن السفيرة فايزة أبوالنجا مستشارة الرئيس للأمن القومى، استقبلت عدداً من أعضاء المجموعة لمناقشة المذكرة التى رفعتها مجموعة حوض النيل إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن أزمة سد النهضة، وأضاف المصدر أنه تم استعراض المذكرة، وملاحظات المجموعة على المعالجة الحالية للأزمة، وطبيعة الأزمة ككل، والسيناريوهات المتوقعة والمستقبلية، وأبلغت «أبوالنجا» أعضاء المجموعة بشكر الرئيس السيسى وتقديره للجهد المبذول ودوافعهم الوطنية.

{long_qoute_1}

واستمرت المناقشات 5 ساعات، وطلبت «أبوالنجا» عدة دراسات تقييمية لموضوعات مختلفة متعلقة بالسد، والتحرك السياسى والدبلوماسى، وثغرات التفاوض، وتوصيات بالتحرك المستقبلى، ومتطلبات التحرك المصرى من ناحية الملفات المطلوبة وإعدادها وفريق العمل، ومراجعة وتقييم معدَّلات تقدم بناء السد فى ضوء أحدث صور للأقمار الصناعية.

من جهته، قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إنه فى المرحلة الحالية لا تفكير فى إدخال أطراف أفريقية، وإنه من السابق لأوانه الحديث عن التحكيم الدولى ما دامت المفاوضات سارية، وأضاف أن تنسيقاً يجرى مع وزارة الخارجية قبل الاجتماع السداسى المقرر عقده الأسبوع المقبل بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السد، وأشار إلى أنه عرض فى الاجتماع الأخير مع اللجان الفنية ملاحظات مصر على الدراسات التى قدّمتها المكاتب الاستشارية، مؤكداً أن الوزارة تعمل جاهدة لحسم القضايا العالقة.

وبدأت بعض وسائل الإعلام السودانية والإثيوبية الترويج لتعرض سدود البلدين لنقص شديد فى مخزونها المائى، ما تَسبَّب فى انقطاع الكهرباء فى عدد من المدن، وكشف المهندس حيدر يوسف، مدير المكتب الفنى لوزير الموارد المائية السودانى الأسبق، عن أن المسئولين الإثيوبيين يروّجون فى الوقت الحالى لتعرُّض بلادهم للجفاف، وانخفاض توليد الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود، للضغط على مصر استباقاً للاجتماع السداسى، وأضاف فى تصريحات خاصة أن السودان ومصر لا تنسّقان للأزمة بشكل كامل، مؤكداً عدم تفاؤله بالمفاوضات الحالية للسد واعتماد إثيوبيا على سياسة الأمر الواقع.

وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعاً، أمس، مع سعد الجيوشى وزير النقل، وقالت مصادر حكومية إن وزير النقل عرض على الرئيس أبرز المشروعات التى تعمل عليها الوزارة، ومنها مشروعات الطرق، كما التقى الرئيس السيسى ورئيس مجموعة «الحابتور» الإماراتية.