«إسماعيل» يشارك فى المنتدى «الصينى الأفريقى»

كتب: محمد عمارة وأحمدغنيم

«إسماعيل» يشارك فى المنتدى «الصينى الأفريقى»

«إسماعيل» يشارك فى المنتدى «الصينى الأفريقى»

بدأ، أمس، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، يرافقه سامح شكرى وزير الخارجية، زيارته إلى مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية، لمدة يومين، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لقمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى، وكان رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما فى استقبال «إسماعيل» عند وصوله إلى مقر المؤتمر أمس.

{long_qoute_1}

ومن المقرر أن يكون رئيس الوزراء قد التقى مساء أمس بالرئيس الصينى تشى جينبينج لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن منتدى التعاون الصينى الأفريقى FOCAC، يعد الإطار الرئيسى للتعاون والحوار بين الصين والقارة الأفريقية، وأحد أهم آليات الشراكة بين أفريقيا والعالم الخارجى، والذى يعقد دورته هذا العام بالتزامن مع مرور 15 عاماً على إطلاق المنتدى.

وأشار «القاويش» إلى أن المنتدى يسعى فيه الجانبان إلى تعزيز العلاقات السياسية، وتفعيل آليات التنسيق والتشاور السياسى، والتواصل بين البرلمانات والأحزاب السياسية والحكومات فى الدول الأعضاء بالمنتدى، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الصين من ناحية، والاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية من ناحية أخرى.

ويسعى الجانبان، الصينى والأفريقى، إلى تعزيز التبادل التجارى ليبلغ 400 مليار دولار، بحلول عام 2020 مقارنة بحوالى 220 مليار دولار عام 2014، وزيادة الاستثمارات الصينية فى أفريقيا إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020 مقارنة بحوالى 30 مليار دولار فى 2014. وعلى صعيد التعاون الأمنى والعسكرى ومكافحة الإرهاب، يسعى الجانبان الصينى والأفريقى إلى تعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وكذلك دعم جهود تفعيل بنية السلم والأمن الأفريقية، بما فى ذلك تفعيل القوة الأفريقية الجاهزة والقدرة الأفريقية للرد الفورى فى الأزمات.

كما يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون فى مجالات الثقافة والصحافة والإعلام، وتبادل الخبرات ودعم التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الشعبية، وتطوير التعاون بين الجهات الأكاديمية ومراكز الفكر والدراسات، وإقامة منتدى لمراكز الفكر الأفريقية والصينية. وأضاف المتحدث الرسمى أن خطة عمل المنتدى تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الجانبين الصينى والأفريقى فى قطاعات الصحة، والتعليم، وتنمية الموارد البشرية، والعلوم والتكنولوجيا، وجهود القضاء على الفقر، وحماية البيئة ومواجهة ظاهرة تغير المناخ.

 


مواضيع متعلقة