«الوطن» فى «ميدان الموت»: فرنسا ترفض الإرهاب بـ«الزهور» و«الشموع»

«الوطن» فى «ميدان الموت»: فرنسا ترفض الإرهاب بـ«الزهور» و«الشموع»
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
على رسومات وزخارف العمارة والآثار، التى تملأ جدران ميدان «الجمهورية» بوسط «مدينة النور»، العاصمة الفرنسية باريس، سطر الفرنسيون عبارات حزينة تشع بالعزيمة على محاربة الإرهاب، ترثى الضحايا وتواسى الأحياء، تندد بالإرهاب، تتغزل فى إصرار الفرنسيين على الحياة، ما حوّل الميدان الذى كان معروفاً سابقاً باسم «برج الماء»، كأحد أجمل الميادين فى الدولة، إلى «نصب تذكارى»، حيث امتلأ المكان بـ«الزهور» و«الشموع» و«الرسائل»، التى كتبها مواطنون من مختلف الجنسيات على أرواح المتوفين الحادث، كلها تعبر عن «الحب، والسلام، واحترام الغير»، ولكن الغريب أن جميع الرسائل كتبت باللغتين «الفرنسية» و«الإنجليزية» فقط، ولم يكن هناك أى كتابة بـ«العربية». {left_qoute_1}
«الحب.. السلام.. واحترام الغير» هذا ما كتبه المواطنون فى الميدان، والأماكن التى تم تفجيرها، ووضعوا «الزهور» و«الشموع» ليعبروا عن الفعل الإرهابى أنهم «الأقوى» و«الأفضل»، وأن التسامح صفة من صفاتهم، وليس «ضعفاً» بل إنه «مصدر القوة»، هذا الكلام كُتب من مواطنين فرنسيين فى أماكن التفجير.
ورغم مرور فترة من الزمن على وقوع الحادث، فإن الحزن ما زال يكسو الأرجاء، وتراه على وجوه المارة أثناء تجولك بتلك الأماكن، حتى إن ساكنيها ما زالوا لا يستوعبون ما حدث، والمحال يُخيم عليها الهدوء، والمقاهى يحاول الفرنسيون العودة إليها ونسيان ما جرى.
«الوطن» تجولت فى تلك المناطق، وحاولت رصد ما يجيش بالمواطنين فى هذا المكان التاريخى الذى أُعيد تصميمه وهيكلته فى الخمسينات من القرن التاسع عشر على يد البارون جورج أوجين هوسمان المعروف بجهوده المكثفة فى إحياء وتجديد المدينة، وفى وسطه يقف التمثال البرونزى الذى يشير إلى «الجمهورية الثالثة» التى قامت عام 1870، التى سُمى الميدان باسمها، وصمَّمه «الأخوان موريس» فى الفترة ما بين 1880 و1883.
التقت «الوطن» أصحاب «محال الزهور» أمام المقهى الذى تم تفجيره فى العمليات الإرهابية.
وقال عيسى فرج، جزائرى الجنسية ويقيم فى فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، صاحب محل زهور: «هذه المنطقة يسودها الود بين الناس، ومعظم قاطنى هذا الشارع يعرفون بعضهم بعضاً، خاصة أن أصحاب المقاهى والمحال معظمهم من الجزائر، وبحكم الجيرة كانت علاقتنا جيدة». وحول جنسية صاحب المقهى، وهل أصيب فى الأحداث وما رد فعله، قال «فرج»: «لم يكن موجوداً وقت وقوع الحادث وترك المقهى قبلها بعشر دقائق فقط، وهو جزائرى الجنسية وكل العاملين بالمقهى أيضاً من الجزائر، ولكن الإصابات كانت فى المقهى المجاور للمحال، وأيضاً يملك هذا المقهى مواطن جزائرى يعيش فى فرنسا منذ عشرين عاماً، ورغم أن هذا المقهى يوجد فيه إصابات ومتوفون أكثر فإن أصحاب المحال سيقومون بفتح المقهى الجمعة المقبل، وتمت دعوة كل سكان المنطقة للنزول والوجود فى القهوة لممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وسيدفع كل شخص واحد يورو فى صندوق لأرواح الشهداء، خاصة أن أحد المتوفين من المنطقة، وكان طالباً فى الجامعة». وحول تغير نظرة الفرنسيين للعرب إلى رؤيتهم بأنهم إرهابيون، أوضح أنه ليس كل الفرنسيين لديهم هذه النظرة، لكن بالتأكيد توجد مجموعة قليلة غير واعية لطبيعة العرب، وترى أنهم كلهم أصحاب هذه الحوادث التى تحدث فى العالم كله، ونحن لن نلومهم على هذا. وعن مدى اعتقاده بحضور الفرنسيين إلى المقهى عقب إعادة فتحه الجمعة المقبل، وهل سوف يأتى إليه زبائن أم أن الوضع مقلق، ولن يحضر أحد، قال: «على العكس تماماً، أعتقد أن يوم الجمعة عندما يتم فتح المقهى فيه ستوجد الزبائن عليه، لأن طبيعة المواطن الفرنسى (عنيد)، ولا يريد أن يُهزم حتى لو أن هناك خطراً حوله، والدليل على ذلك أنه فى اليوم الثانى من الحادث أصر المواطنون الفرنسيون على أن يكونوا فى المقاهى بكثرة لإثبات أن لا شىء يخيفهم».
وحول رد فعل الحكومة الفرنسية تجاه الحادث، قال: «أرى أن رد فعل الحكومة كان ضعيفاً وبطيئاً وليس على مستوى الدولة.
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب
- أرواح الشهداء
- أصحاب المقاهى
- إعادة فتح
- الجمهورية الثالثة
- الحكومة الفرنسية
- العاصمة الفرنسية
- العمليات الإرهابية
- القرن التاسع عشر
- رد فعل
- رفض الإرهاب