بالصور| هتافات منددة بالإرهاب في جنازة شهيدي كمين المنوات بالفيوم

بالصور| هتافات منددة بالإرهاب في جنازة شهيدي كمين المنوات بالفيوم
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
شيع الآلاف من أهالي قرية الروضة بمركز طامية، وعزبة عبدالنبي حسين، بقرية العامرية بمركز الفيوم، مساء اليوم، جنازة شهيدي الشرطة أحمد فتحي حسان، أمين الشرطة، والمجند محمد زارع طه، من قوة كمين المنوات بمحافظة الجيزة، في حادث الهجوم الإرهابي، الذي وقع، صباح اليوم، من قبل مسلحين على الكمين.
وتقدم اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم، وقيادات تنفيذية وشعبية، جنازة الشهيد أحمد فتحي حسان، أمين الشرطة، بعد أداء المشيعون صلاة الجنازة عليه، في مسجد القرية، ومنها إلى مدافن العائلة، وسط ترديد هتافات منددة بالإرهاب، ومطالبة بالقصاص لدماء الشهيد.
وخيم الحزن على أهالي القرية، واتشحت السيدات بالملابس السوداء، فيما بكى الكثير من الرجال، من أقاربه وأصدقائه، وجيرانه بالقرية، حزنًا على فراق الشهيد، والذي كان يعد أكبر أشقاؤه، وينتمي لأسرة بسيطة، حيث يعمل والده في الزراعة، ووالدته ربة منزل، وله 6 أشقاء، منهم ثلاثة ذكور، ومثلهم إناث.
وأشار أحد أقاربه، أن الشهيد تزوج منذ 4 سنوات، ولم يرزق بأبناء، ويقيم مع أسرته بمنزل بسيط بالقرية، حيث كان يعد العائل الوحيد للأسرة، وكان يساعد والده في الإنفاق على العائلة.
كما شهدت عزبة عبد النبي حسين، التابعة لقرية العامرية بمركز الفيوم، حالة من الحزن، على فراق الشهيد المجند محمد زارع طه، البالغ من العمر 19 عاما، من قوة كمين المنوات بالجيزة، والذي راح ضحية الحادث الإرهابي نفسه.
ووصل جثمان الشهيد، ملفوفًا بعلم مصر، حيث أدى المشيعون الصلاة على جثمانه في مسجد "عباد الرحمن" بالعزبة، والمجاور لمدافن القرية، وخيم الحزن الشديد على أهالي العزبة، وسط صراخ السيدات، اللاتي اتشحن بالملابس السوداء، ورددت بعضهن كلمات تعبر عن الحزن العميق من بينها " هتوحشنا يا محمد"، وشارك مساعد مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، واللواء أحمد الجزار، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، في تشييع الجثمان، في جنازة شعبية مهيبة.
وظل والد الشهيد، يبكي حزنا على فراق نجله الأصغر، الذي ارتبط بخطبة إحدى قريباته بالعزبة، وكان الأهل في إنتظار إنهاء فترة خدمته العسكرية، حتى يتمم زفافه عليها، وقال والده، إن ابنه كان دائم الاتصال به للاطمئنان عليه، بعد أن خرج للمعاش من عمله بشرطة المسطحات المائية، حيث كان يعمل مساعد للشرطة.
وأضاف والد الشهيد، أن "محمد" كان الأصغر بين إخوته، حيث يكبره (عمار-31 سنة)، و(أحمد-30 سنة)، ويعملان باليومية في شركات خاصة في مدينة 6 أكتوبر، وطالب والد الشهيد بالقصاص من الإرهابيين، وتعيين أحد أبنائه في الشرطة، حتى يساعده على إعاشة العائلة.
وكانت مديرية أمن الفيوم استعدت لتنظيم جنازة عسكرية للشهيدان إلا أنّ أسرتيهما رفضتا تنظيم جنازة عسكرية، وفضّلت تنظيم جنازة شعبية، كلا في مسقط رأسه.
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان
- أمن الفيوم
- أمين الشرطة
- القيادات الأمنية
- اللواء ناصر العبد
- ترديد هتافات
- تشييع الجثمان