"المسلماني": الحزبان الديمقراطي والجمهوري في أمريكا "اتنين في واحد"

02:20 م | الثلاثاء 24 نوفمبر 2015

قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني، إن الولايات المتحدة الأمريكية قوية بسبب التماسك الفكري في مؤسساتها السياسية الأمريكية، ممثلة في حزبي السلطة.

وأضاف المسلماني، لـ"الوطن": "الحزب الجمهوري تأسس بعد الحزب الديمقراطي، بسبب الاختلاف حول (قضية العبودية)، حيث أيد الديمقراطيون (العبودية)، ورفضها الجمهوريون، لكن بعد إلغاء العبودية لم يعد هناك أي خلاف أيديولوجي بين الحزبين الحاكمين للولايات المتحدة، وأصبحا بمثابة إطارين تنظيميين لفكر واحد وأيديولوجيا واحدة، وحين ظهرت أيديولوجيا مضادة ممثلة في الحزب الشيوعي الأمريكي تم سحقها".

وأشار المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إلى أن المواطن الأمريكي محظوظ بالهندسة السياسية المنضبطة التي تحكم بلاده، من دستور رئاسي قوي وحزبين، هما في الواقع "اثنين في واحد"، يعملان معًا على حماية الحياة السياسية من أي تهديد أيديولوجي.

واختتم المسلماني: "مصر تحتاج هندسة سياسية مماثلة، من دستور رئاسي قوي وحزبين مدنيين كبيرين، يحولان دون التهديد الأيديولوجي للأمن القومي المصري".