نقاد: دخول السبكي المهرجان السينمائي "مجاملة".. والفيلم الجزائري كانت فرصته للفوز "كبيرة"

10:23 م | السبت 21 نوفمبر 2015

في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته السابعة والثلاثين مساء أمس، خرجت ثلاثة أفلام عربية بلا جوائز بعد مشاركتهم في المسابقة الرسمية الدولية، التي فاز فيها فيلم إيطالي بجائزتين إحداهما "الهرم الذهبي" كبرى جوائز المهرجان.

وظهرت هذه المنافسة التي استمرت 10 أيام حول 16 فيلما من 15 دولة، حيث مثل مصر فيلما "الليلة الكبيرة" و"من ضهر راجل" للمنتج أحمد السبكي، كما شاركت الجزائر بفيلم "مدام كوراج".

وفي ضوء ذلك قال الناقد مصطفى درويش إن السينما المصرية الآن في أزمة كبيرة، وأنه ضد أن الرقابة تسمح لأفلام السبكي أن تعرض في هذا المهرجان، ويرى أن دخوله كان به شيء من المجاملة له، وظهر ذلك الإهمال في عدم ترشح الأفلام المصرية لجائزة الأوسكار بسبب عدم علمهم بموعد التقديم.

وأضاف درويش أن الأفلام الأجنبية التي تعرض كانت على المستوى الثاني والثالث، وبرغم من ذلك أن الفيلم المصري لن يستطيع أن يلحق بهم ويقف أمامهم لمنافستهم.

وقال الناقد طارق الشناوي إنه تم عرض 3 أفلام عربية فقط، وهذا يعتبر عددا قليلا بالنسبة للأفلام المعروضة، بالإضافة إلى أن هذه الأفلام كانت على مستوى متواضع من المشاركة في المهرجان.

وأضاف الشناوي أنه كان يتوقع فوز الفيلم الجزائري "مدام كوراج" بأعلى المراكز وحصوله على أكثر من جائزة، وكان متحمسا له بشدة، ولكن لم يعرف سبب عدم نجاحه في المهرجان.