5 أفلام عربية تنافس فى «البندقية» والثورة المصرية تعود مع عمرو واكد

5 أفلام عربية تنافس فى «البندقية» والثورة المصرية تعود مع عمرو واكد
ستشهد الدورة التاسعة والستون لمهرجان فينسيا السينمائى، وجوداً ملحوظاً لنجوم ونجمات هوليوود، جنباً إلى جنب مع نجوم ونجمات ومخرجين ومخرجات جدد، وستشهد أيضاً وجوداً قوياً للمرأة، فيما بين 52 فيلماً، هناك 12 فيلماً من إبداع مخرجات، ومن المتوقع أن يكون هناك تركيز خاص على الأزمات الاقتصادية التى يمر بها الغرب، وثورات الربيع العربى، والتطرف الدينى.
تبدأ الدورة فى الثامن من سبتمبر المقبل، وستستضيف مجموعة من النجوم على رأسهم روبرت ردفورد، وجان مورو، وكلوديا كاردينالى، وبن أفليك، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الأمريكى مايكل مان، ومن بين أعضائها الممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية ليتيسيا كاستا، والمخرج الإيطالى ماتيو غارونى، والممثلة البريطاينة سامانتا نورتن.
ويُعرض ضمن فعالياتها خمسة أفلام عربية، واللافت أن أربعة من بينها من توقيع مخرجات.
حيث يقدم المخرج المصرى إبراهيم البطوط ثالث أعماله الروائية الطويلة بعد «عين شمس» و«حاوى»، وهو فيلم «الشتا اللى فات» لعمرو واكد ممثلاً ومنتجاً، وهو الفيلم الذى صُوِّر أثناء وبعد ثورة 25 يناير، ويتناول ثلاث شخصيات، ناشط وصحفية وضابط أمن دولة، راصداً التحولات التى تطرأ عليهم منذ 2009 وإلى ما بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
كما يشارك فيلم «وجدة» باكورة أفلام مخرجته السعودية هيفاء المنصور الروائية الطويلة، بعد مجموعة من الأفلام القصيرة والوثائقية.
الفيلم العربى الثالث يعرض فى قسم «آفاق» من الجزائر بعنوان «ياما» للمخرجة جميلة صحراوى، ويعد ثانى أفلامها الروائية الطويلة، ويدور فى الخمسينات حول امرأة تفقد ابنها على يد أخيه المنتمى إلى جماعة دينية متطرفة.
وخارج المسابقة، وضمن الاحتفاليات الخاصة، يعرض الفيلم الوثائقى التونسى «يا من عاش» للمخرجة هند بوجمعة، والمنتجة درة بوشوشة، الذى يروى قصة فتاة تُدعى «عايدة» تعمل على إعادة بناء حياتها بأكملها، ويركز العمل على رحلة هذه المرأة خلال المرحلة الانتقالية التى تشهدها الثورة التونسية.
وفى قسم «أيام فينيسيا» الموازى للمهرجان تقدم الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس باكورة أعمالها الروائية الطويلة «تراث- ميراث».
ويفتتح المهرجان بفيلم تشويقى ببعد سياسى للهندية ميرا نير، «ذى ريلاكتنت فوندامنتلست»، بطولة كايت هادسن، وليف شرايبر.
وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا: «من المتوقع حضور نجوم كثر هذه السنة، ويكفى الاطلاع على لائحة الممثلين فى الأفلام المرشحة، من بن أفليك إلى خافيير باردم، مروراً بجيرار دوبارديو، وزاك إفرون، وشيا لابوف، وجون مالكوفيتش، وروبرت ردفورد، الذى سيحضر المهرجان للمرة الأولى».
ومن الأفلام المرشحة لجائزة الأسد الذهبى «تو ذى واندر» للأمريكى تيرنس ماليك مع بن أفليك وريتشل فايس وخافيير باردم، وفيلم «باشون» لبراين دى بالما مع ريتشل ماكادمز، وفيلم «آوتردج بيوند» لليابانى تاكيشى كيتانو، و«بيلا أدورمنتاتا» لماركو بيلوكيو.
بالإضافة إلى بيلوكيو، تضم قائمة المخرجين المرشحين المخرجين الإيطاليين دانييل كيبرى «إى ستاتو إل فيليو»، وفرانشيسكا كومنشينى «أون دجيورنو سبيسيالى».
أما فرنسا، فهى تشارك بفيلمى «أبرى مى» «شىء ما فى الهواء» لأوليفيه أساياس، و«سوبرستار» لغزافييه جيانولى مع كاد مراد وسيسيل دو فرانس، بالإضافة إلى إنتاج مشترك فرنسى وبلجيكى وهولندى لفيلم «لا سانكييم سيزون» لبيتر بروسنز وجيسيكا وودوورث.
وسيُعرض خارج إطار المسابقة فيلم «ذى كومبانى يو كيب» من تمثيل شيا لابوف وجولى كريستى وروبرت ردفورد. ومن المرتقب أيضاً عرض الفيلم الوثائقى لسبايك لى الذى يحمل اسم «باد 25»، والذى يتمحور حول الذكرى الخامسة والعشرين لصدور ألبوم مايكل جاكسون «باد».
وأيضاً يُعرض فيلم «أو غيبو إى آسومبرا» من بطولة كلوديا كاردينالى وجان مورو، وإخراج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.

فيلم الشتا اللي فات الذي يعرض في المهرجان