بعد غرق الإسكندرية والبحيرة.. وزير الري يصرف مكافأة شهرا للعاملين بـ"غرب الدلتا"

02:09 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2015

قرر الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، صرف شهر مكافأة للمهندسين والفنيين والعاملين بمنطقة غرب الدلتا، من ري وصرف وميكانيكا لجهودهم في التعامل مع أزمة مياه السيول الأخيرة، والالتزام بالتعليمات وتنفيذها، والتواجد على مدار 24 ساعة من خلال فرق عمل بالمناوبة على جسور الترع والمصارف والمحطات، لمتابعة ومراقبة الأوضاع في حال حدوث أي أزمات.

جاء ذلك عقب الأزمات التي تعرضت لها محافظتي البحيرة والإسكندرية، بعد أن غرقتا في مياه الأمطار، التي أودت بحياة عدد من المواطنين، وسقوط عدة مبان سكنية.

وأكد مغازي، أن العاملين قاموا بسرعة إنجاز الأعمال الصناعية المكلفين بها، وتدعيم وتعلية جسور المصارف والترع، وصيانة محطات الرفع، وإمداد المناطق المتضررة، بوحدات طوارئ وصيانة المحطات، مشيرًا إلى أنه جارٍ تعلية جسور طرد محطات القلعة الجديدة والقديمة حيث تم التأكيد على مهندسي مصلحة الميكانيكا والكهرباء بسرعة تركيب وحدات طوارئ؛ لسحب المياه من المحطات، إلى أحواض الطرد.

ونوّه الوزير بإزالة 14 "خازوقا"، في طرد محطة المكس، وتشغيل الوحدة العاشرة بمحطة المكس، وجارٍ تجربة الوحدة الحادية عشر.

من جانبه، أشار المهندس إبراهيم سلمان، رئيس قطاع صرف غرب الدلتا، إلى أن حالة الطوارئ مستمرة بين الإدارات، والمعدات للتحرك نحو أي اختناقات قد تتعرض لها المصارف الرئيسية والفرعية، وكذلك شبكات الصرف المغطى، حيث تم الانتهاء من تطهير المصرف الخيري بالكامل، ويتم حاليًا الإعداد لتشغيل محطة الطلمبات التي تعرضت للغرق خلال موسم الأمطار، الذي تعرضت البلاد بنطاق محافظتي البحيرة والإسكندرية، بالإضافة إلى تجريف مجرى طرد محطة القلعة، بطول نحو 6 كيلو مترات حتى بحيرة مريوط، إلى جانب استكمال تعليه جسور مصرف العموم.

وأضاف أنه نسق مع هيئة الثروة السمكية لتعلية جسور المزارع السمكية داخل البحيرة بمعرفتهم، وتحت إشراف وزارة الري؛ لتحديد مداخل ومخارج المياه للمزارع لمنع خروج المياه على الطريق الدولي.