فرنسا: الشرطة تداهم الإسلاميين وتتجه لحل المساجد المتشددة والنائب العام يحدد هوية «انتحارييْن»

فرنسا: الشرطة تداهم الإسلاميين وتتجه لحل المساجد المتشددة والنائب العام يحدد هوية «انتحارييْن»
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
أعلن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، أمس، أن الشرطة الفرنسية أجرت أكثر من 150 عملية دهم فى الأوساط الإسلامية فى فرنسا منذ اعتداءات باريس الدامية، التى حدثت الجمعة الماضى، وفى ليون تم ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشينكوف، فيما صرح مصدر مطلع على التحقيق باعتقال 5 أشخاص. وتسمح حال الطوارئ فى فرنسا بزيادة هامش التدخل لدى الشرطة التى أكدت تنفيذ «عشرات المداهمات». وقال «فالس»، متحدثاً لإذاعة «آر تى إل»: «سنعيش لوقت طويل فى ظل هذا التهديد.. وعلينا أن نستعد له». مشيراً إلى أن اعتداءات جديدة قد تستهدف فرنسا أو دولاً أوروبية أخرى «فى الأيام المقبلة أو الأسابيع المقبلة». وقال «فالس»: «نعلم أن هناك عمليات كان يجرى وما زال يجرى تدبيرها، ليس ضد فرنسا فحسب بل كذلك ضد دول أوروبية أخرى»، وأكد «فالس» أن هذه الاعتداءات «نُظمت ودُبرت وخُطط لها من سوريا». مبرراً بذلك الغارات المكثفة التى شنتها مقاتلات فرنسية على الرقة معقل تنظيم داعش فى شمال سوريا. وقال: «هذه الحرب ضد داعش يجب أن تجرى أولاً فى سوريا والعراق. هناك أيضاً ما يجرى فى ليبيا، إذ إن داعش متمركزة وتتمركز هناك. لذلك أقول إن هذه الحرب ستكون حرباً طويلة وصعبة».
وأعلن النائب العام فى باريس، أمس، أن المحققين حددوا هوية انتحاريين اثنين آخرين فى الاعتداءات الدامية التى هزت العاصمة وأن أحدهما يحمل جواز سفر سورياً عليه ختم من الأمن العام فى اليونان فى أكتوبر. وتابع النائب العام المكلف بالتحقيق، فى بيان، أن الانتحارى الثانى يدعى سامى أميمور وهو فرنسى فى الـ28 ولد فى الضاحية الباريسية وكان معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ العام 2012، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية منذ العام 2013.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، أمس، أن الحكومة ستبحث فى جلستها المقبلة قراراً بحل المساجد المتشددة، وذلك بعد يومين من إعلان حالة الطوارئ فى البلاد إثر الاعتداءات الانتحارية التى استهدفت باريس. وقال «كازنوف»، لـ«قناة فرانس 2» التليفزيونية إن «حالة الطوارئ هى أن نتمكن بطريقة حازمة وصارمة من أن نطرد من البلد أولئك الذين يدعون للكراهية فى فرنسا، سواء أكانوا منخرطين فعلاً أو نشتبه فى أنهم منخرطون فى أعمال ذات طابع إرهابى». وأضاف: «هذا يعنى أيضاً أننى بدأت اتخاذ إجراءات بهذا الصدد وسيجرى نقاش فى مجلس الوزراء بشأن حل المساجد التى يبث فيها الدعاة الكراهية أو يحضون عليها، كل هذا يجب أن يطبق بأكبر حزم». كما ذكر الوزير الفرنسى أن الحكومة أقرت «زيادة كبيرة جداً لإمكانيات» أجهزة الاستخبارات.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أمس، أن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت نحو 7 اعتداءات منذ يونيو الماضى. وقال «كاميرون»، متحدثاً للإذاعة الرابعة من الـ«بى بى سى»، إن «أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية أحبطت ما يقارب 7 هجمات خلال الأشهر الستة الأخيرة، ولو أن هذه الاعتداءات كانت أقل حجماً»، مضيفاً أن الاعتداءات الدامية التى شهدتها باريس «كان يمكن أن تقع هنا»، وقال «كاميرون»، من أنطاليا فى تركيا حيث يشارك فى قمة «مجموعة العشرين»، «كنا على علم بهذه الخلايا التى تنشط فى سوريا والتى تعمل على دفع أشخاص إلى التطرف فى بلادنا ويمكن أن تعيد إرسال عناصر إلينا لتنفيذ هجمات».
وقالت صحيفة «جارديان» إن ذلك سيكون «أكبر زيادة فى النفقات المخصصة لأجهزة الأمن البريطانية منذ تفجيرات 7 يوليو فى لندن»، التى أوقعت 56 قتيلاً عام 2005، وبحسب صحيفتى«جارديان» و«فاينانشيال تايمز» فإن ذلك سيزيد عديد وكالات الاستخبارات البريطانية بنحو 15%. وأضافوا أنه سيقوم ضباط متخصصون فى أمن الطيران بالكشف على مطارات فى العالم إثر سقوط الطائرة الروسية، والذى تشتبه بريطانيا بأنه نتج عن انفجار قنبلة.
من جانبه، أمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، بتنكيس الأعلام فى «البيت الأبيض» وسائر المبانى الرسمية داخل البلاد وخارجها منذ أمس الاثنين وحتى مساء الخميس المقبل، وذلك تكريماً لضحايا الاعتداءات التى شهدتها باريس قبل يومين. فيما قال نائب مستشارة الأمن القومى الأمريكى بن رودس، لشبكة «فوكس» الأمريكية أمس، إنه لا يوجد تغيير فى الاستراتيجية الأمريكية تجاه محاربة تنظيم داعش بعد هجمات باريس بما فى ذلك إرسال أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية إلى العراق وسوريا لمواجهة التنظيم الإرهابى.
وفى إطار الرد الفرنسى على تنظيم داعش، استهدفت غارات فرنسية على الأرجح مخازن أسلحة ومعسكر تدريب فى مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم داعش فى سوريا، وفق ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس.
فيما قال سفير فرنسا لدى مصر، أندريه باران، مساء أمس الأول، إن كل دولة فى العالم معرضة للإرهاب مهما اتخذت المزيد من الإجراءات الأمنية، واصفاً التعاون الأمنى والعسكرى مع مصر بالممتاز، ونفى السفير الفرنسى، فى لقاء محدود مع عدد من الصحفيين فى مقر السفارة الفرنسية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن فرنسا أغلقت حدودها بعد الهجوم الإرهابى.
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر
- أجهزة الأمن
- أندريه باران
- إعلان حالة الطوارئ
- اعتداءات باريس
- الأمن العام
- الأمن القومى الأمريكى
- الإجراءات الأمنية
- الاستخبارات البريطانية
- أبيض
- أجر