صناديق «النذور» مال «الأوقاف» السايب

كتب: وائل فايز

صناديق «النذور» مال «الأوقاف» السايب

صناديق «النذور» مال «الأوقاف» السايب

تجاوز رصيد صناديق النذور بوزارة الأوقاف الـ66 مليون جنيه، هى حصيلة 179 مسجداً على مستوى الجمهورية، حيث زادت إيراداتها فى العام المالى 2014/ 2015 إلى 12 مليون جنيه، بنسبة 62% على العام السابق 2013/ 2014 الذى لم تحقق فيه سوى 7 ملايين جنيه تقريباً، وكان للضوابط التى وضعتها وزارة الأوقاف، ومنها وضع كاميرات مراقبة على صناديق الأضرحة، وتعيين مفتشين لحراستها على مدار الـ24 ساعة، أكبر الأثر فى زيادة تلك الإيرادات، فضلاً عن التدابير والقرارات الأخرى التى اتخذتها لوقف «حنفية الفساد والسرقات»، بتخفيض مدة أئمة وعمال تلك المساجد من 4 سنوات قابلة للتجديد، إلى سنة واحدة قابلة للتجديد.

{long_qoute_1}

وتنفق أموال النذور على عمارة المساجد وخدمة الدعوة والاحتفالات الدينية، فيما تحصل الطرق الصوفية على 10% من حصيلتها.

قيادات «الأوقاف» والمسئولون عن القطاع الدينى والمساجد، أكدوا لـ«الوطن»، أن الوزارة نجحت بنسبة 100% فى ضبط صناديق النذور، بعد حزمة الإجراءات التى اتخذتها للحفاظ عليها، كما صادرت صناديق التبرعات فى المساجد التابعة للجمعيات، التى لا تخضع لرقابة الوزارة، حتى لا تستخدم أموالها فى تمويل الإرهاب والعنف والتطرف.

وجود معظم تلك الصناديق داخل الأضرحة أثار ردود فعل متباينة، وخلافاً بين العلماء، حيث طالب بعضهم بإخراجها إلى ساحات المساجد وعند مداخلها، من باب سد ذريعة الشرك، لأن بعض العامة يعتقدون أنهم يقدمون تبرعاتهم لأصحاب القبور تبركاً بهم أو طلباً منهم، فيما رأى آخرون أن وضعها داخل الأضرحة لا شىء فيه، وأن ذلك من باب الحفاظ عليها وحمايتها من أى عبث.. «الوطن» تفتح فى السطور التالية ملف «النذور».

 


مواضيع متعلقة