انتخابات شمال سيناء بعد اغتيال مرشح «النور»: لا لافتات ولا مؤتمرات

انتخابات شمال سيناء بعد اغتيال مرشح «النور»: لا لافتات ولا مؤتمرات

انتخابات شمال سيناء بعد اغتيال مرشح «النور»: لا لافتات ولا مؤتمرات

رغم مرور أسبوع على فتح باب الدعاية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، اختفت لافتات المرشحين تماماً فى الكثير من مناطق شمال سيناء، متأثرة باغتيال مرشح حزب النور فى دائرة العريش مصطفى عبدالرحمن على يد عناصر إرهابية، وفضل معظم المرشحين عقد مؤتمراتهم الانتخابية أمام منازلهم.

وندرت تحركات المرشحين لعقد لقاءات أو مؤتمرات انتخابية للتعريف ببرامجهم فى مختلف الدوائر بشكل ملحوظ، وسط مخاوف من ملاقاة مصير مرشح حزب النور، لإيمانهم بأن تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى سيحاول جاهداً تعطيل الانتخابات البرلمانية فى المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة، سواء باستهداف المرشحين أو الناخبين.

{long_qoute_1}

وقالت مصادر قبلية فى شمال سيناء، لـ«الوطن»: «إن الإرهاب دفع عدداً من المرشحين إلى التفكير بشكل جدى فى الانسحاب من الانتخابات، مثلما فعل رحمى عبدربه، المرشح فى دائرة العريش، الذى برر انسحابه بالانشغال بأمور أخرى، بينما أكد مقربون منه أن رحمى انسحب بعدما لاحظ أن التحركات للترويج لنفسه شديدة الصعوبة، وأن معظم المرشحين اكتفوا بالجلسات الخاصة مع شيوخ وعواقل القبائل».

من جهتها، أكدت مصادر أمنية فى شمال سيناء أن أجهزة الأمن ستلبى أى طلب من المرشحين لتأمين مؤتمراتهم الانتخابية، دون تردد، مشيرة إلى أن الانتخابات فى شمال سيناء ستشهد إجراءات أمنية مشددة من جانب الجيش والشرطة، ولا يوجد ما يدعو لقلق المرشحين، والدليل ما حدث فى انتخابات الرئاسة، والاستفتاء على الدستور.

وفى تصريحات لـ«الوطن»، أعرب إبراهيم أبوشعيرة، المرشح فى الدائرة الثانية، ومقرها الشيخ زويد ورفح، عن رفضه لدعوات مقاطعة الانتخابات، معتبراً أنها «ليست حلاً صائباً هذه المرة، لأن الناس تحتاج الآن إلى من ينقل مشكلاتهم إلى الحكومة، ويصعدها إلى أعلى المستويات»، فيما علق منافسه فى الدارة نفسها، الشيخ صالح أبورياش، على تهديدات العناصر الإرهابية للمرشحين، قائلاً: «الموت والحياة بيد الله، ما دام الإنسان يسعى لطاعة ربه، ويخدم الناس، فإن كل شىء مقدر ومكتوب».


مواضيع متعلقة