رئيس الوزراء يطالب بإنجاز المشروعات التنموية: لا نملك رفاهية الوقت لتأخيرها

02:04 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الحكومة بملف الخدمات، وإعطائه الأولوية خلال هذه المرحلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على المواطنين سواء بالمدن أوالقرى، قائلًا: "لا تهاون مع التأخير في عمليات تنفيذ المشروعات، لا نملك رفاهية الوقت".

جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الثاني للجنة الوزارية للخدمات، اليوم، بحضور 14 وزيرًا و5 محافظين؛ لمتابعة تنفيذ بعض المشروعات الخدمية، ومناقشة معدلات الإنجاز الخاصة بها بهدف تذليل العقبات التي قد تواجه عمليات استكمال تنفيذها، من خلال التنسيق والتواصل بين الوزارات والجهات المعنية.

واستعرض الاجتماع تقريرًا عن الموقف التنفيذي لمشروع تطوير وتنمية مدينة رشيد، حيث أشار محافظ البحيرة إلى أنه تم البدء في أعمال المشروع منذ عام 2008، وأن قيمة الأعمال التي نُفذت بالفعل متضمنة ما نُفذّ خلال الأعوام السابقة بلغ نحو 459 مليون جنيه.

وأوضاف المحافظ أن هذه الأعمال شملت تطوير "سوق الخضار والسمك، الموقف الجديد، مركز الشرطة، مبنى الجمارك، أعمال الحماية، تطوير 3 مراسٍ نيلية، ميناء الصيد، الممشى السفلي، الأتوبيس النهري".

وأوضح أن التكلفة التقديرية لاستكمال أعمال المرحلة الأولى وأعمال المرحلة الثانية تبلغ نحو 620 مليون جنيه، وتشمل تطوير الكورنيش وميناء الصيد والواجهة النيلية حتى قناطر إدفينا، والمنطقة التراثية، البنية التحتية المطلوبة للتطوير.

وفى هذا الصدد تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بتطوير وتنمية المدينة، وتحديد موعد لانعقادها، ما يسهم في سرعة إنجاز خطوات التطوير، مع وضع البدائل الخاصة بتمويل هذا المشروع، خصوصًا عمليات ترميم المسجد المحلي الذي يعتبر من أحد أهم المساجد الأثرية بالمدينة، والذي يعود إلى العصر العثماني.

أما عن أحياء وتطوير قرى الظهير الصحراوي، فقد قرر رئيس مجلس الوزراء دراسة نقل ولايتها للمحافظات على أن يقوم وزير التنمية المحلية بوضع الضوابط اللازمة لعمليات النهوض بها، وفي هذا الصدد استعرض محافظ بني سويف الموقف التنفيذي لأحياء وتطوير 4 قرى بالظهير الصحراوي للمحافظة كمرحلة أولى.