اشتعال معركة «أنا الفائز» بين «عاشور والزيات» بعد تأخر النتيجة الرسمية لانتخابات «المحامين»

كتب: مؤمن الكامل وريهام عبدالحافظ

اشتعال معركة «أنا الفائز» بين «عاشور والزيات» بعد تأخر النتيجة الرسمية لانتخابات «المحامين»

اشتعال معركة «أنا الفائز» بين «عاشور والزيات» بعد تأخر النتيجة الرسمية لانتخابات «المحامين»

واصلت اللجنة القضائية التابعة لهيئة النيابة الإدارية، المشرفة على انتخابات النقابة العامة للمحامين، فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لاختيار مجلس ونقيب جديد، أمس، فيما اشتعلت حرب تصريحات إعلان الفوز بين المرشحيْن الأبرز على منصب النقيب، سامح عاشور، ومنتصر الزيات، بعد أن أعلنت حملة «عاشور»، النقيب المنتهية ولايته، فوزه بالمقعد للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى حياته، طبقاً لمؤشرات الفرز الأولية التى جمعوها من لجنة الانتخابات العامة ولجان النقابات الفرعية ونوادى المحامين والمحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، وبفارق نحو 10 آلاف صوت عن أقرب منافسيه «الزيات»، فيما أكد الأخير أن هذه النتيجة مجرد تضليل للرأى العام وضربة استباقية للنتيجة الرسمية. {left_qoute_1}

وقالت حملة «عاشور» إن مرشحها تقدم فى عدة محافظات على جميع المنافسين، وحصل فى الإسكندرية على 1601 صوت مقابل 604 للزيات، وعلى 926 مقابل 500 فى الغربية، وعلى 638 مقابل 492 فى الفيوم، و671 مقابل 593 فى المنوفية، وفى حلوان الابتدائية حصل «عاشور» على 294 صوتاً وخصمه الأقرب على 89، وفى سوهاج 782 مقابل 432 للزيات، وفى السويس، 269 والزيات 125، وفى الإسماعيلية تقدم عاشور بـ383 صوتاً مقابل 285 لخصمه، وفى جنوب الجيزة حصل على 650 صوتاً والزيات على 625، وفى دمياط حصد 673 صوتاً والزيات 255، وفى بنى سويف حصل على 533 مقابل 302 للزيات، وفى الدقهلية حصد 1191 صوتاً، ومنتصر 646، وفى الزقازيق حصل النقيب المنتهية ولايته على 506 أصوات والزيات على 260، فيما تقدم الزيات فى محافظة أسوان، مسقط رأسه، بـ697 صوتاً مقابل 506 لعاشور، ليأتى إجمالى ما حصل عليه «عاشور» فى المحافظات السابقة 9437 من إجمالى 15430 صوتاً، بنسبة 61%، مقابل 5993 للزيات بنسبة 39%.

من جانبه، أعلن منتصر الزيات تساوى أصواته مع «عاشور» فى الأقصر وحصول كل منهما على 216 صوتاً، وحصوله على 739 صوتاً فى أسيوط مقابل 427 لعاشور، و319 صوتاً مقابل 217 لعاشور فى فاقوس، و344 صوتاً مقابل 369 لعاشور فى قنا، و187 صوتاً فى منيا القمح مقابل 137 لعاشور، و174 صوتاً مقابل 91 لعاشور فى الصف، و91 صوتاً مقابل 38 لعاشور فى البدرشين، و697 صوتاً مقابل 506 لعاشور فى أسوان، و526 صوتاً وعاشور 581 فى جنوب الجيزة، و1691 صوتاً مقابل 1377 لمنافسه فى الغربية، و406 فى الزقازيق مقابل 465 للنقيب المنتهية ولايته، و98 صوتاً مقابل 37 لسامح فى الحسينية، و43 صوتاً مقابل 54 فى مشتول السوق، و129 مقابل 100 لخصمه فى ديرب نجم، و187 لمنتصر مقابل 202 لعاشور فى بلبيس.

وقال «الزيات» إن النتيجة التى أعلنتها حملة «عاشور» بفوزه بمنصب نقيب المحامين وتقدمه عليه بفارق أصوات يتراوح ما بين 8 و10 آلاف صوت غير صحيحة، وتضليل للرأى العام كضربة استباقية، مضيفاً فى تصريحات قبل إعلان النتيجة الرسمية: «كل المؤشرات والأرقام والنتائج التى رصدتها حملتى تؤكد أننى متقدم على المرشح عاشور، ولا أستطيع أن أعلن فوزى بالمنصب إلا بعد تجميع كل النتائج والأرقام، وأعترف بأنه تقدم فى بعض اللجان مثل محافظة الدقهلية، بينما تقدمت أنا فى محافظات أخرى».

وأشار إلى أن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أكد لهم أنه لم يعلن أى نتائج عن فوز عاشور بمنصب النقيب، وغير مسئول عما أعلنه عاشور عن فوزه. وكتب «الزيات» عبر صفحته على «فيس بوك»: «حسبما استقر الأمر مع المستشار رئيس اللجنة العامة لن يُعتد إلا بمحاضر الفرز الرسمية التى ترد من اللجان فقط، وهذا هو سبب تأخر إعلان النتيجة لعدم وجود فاكس لدى بعض النقابات الفرعية.. أبشروا، سنفوز بإذن الله».

وكان «عاشور» وصل إلى مقر النقابة العامة مساء أمس الأول، واستقبله أنصاره بالزغاريد والألعاب النارية والهتافات تهنئة له بفوزه بمقعد النقيب فى ولاية جديدة طبقاً للمؤشرات الأولية. وقال «عاشور»، فى أول تصريح له عقب ظهور المؤشرات، إن المحامين نجحوا فى إحباط وتخطى أول محاولة لتسلل الإخوان والعودة إلى المشهد السياسى من جديد لتبييض وجههم باستخدام نقابة المحامين، وهى مؤامرة قضى عليها المحامون، مضيفاً: «الإخوان أعلنوا فى البداية أنهم لن يخوضوا الانتخابات ولن يشاركوا، ولكنهم شاركوا بأقصى ما لديهم من إمكانيات وظهر حجمهم الحقيقى، والمحامون لا يضحك عليهم أحد ولا يستطيع أحد أن يستغفلهم بشعارات زائفة وبرامج مدفوعة وممولة، فبعض المرشحين استخدموا المال السياسى لخداع المحامين وخابت ظنونهم».

وتابع «عاشور»: «المحامون لقنوا المرشحين الذين تجاوزوا حدود الأدب واللياقة درساً فى الأدب وصدر قرار بتأديبهم من المحامين بإرادتهم فى العملية الانتخابية، وهذا لا يمنع أن لنا حقاً أدبياً سنحصل عليه»، مشيراً إلى أنه سيكشف الوجه الحقيقى لبعض من استخدموا حصانة الترشح فى ترويج الأكاذيب والشائعات.

ورداً على اتهامات بعض المرشحين بأن هناك إشرافاً قضائياً وهمياً على الانتخابات وعدم وجود حبر فسفورى فى كل اللجان، قال «عاشور»: «مش ملزمين بالإشراف القضائى، خصوصاً أن المحامين لا يقلون نزاهة فى الإشراف عن القضاة، لكننا أردنا إسقاط حجج المنافسين من خلال إشراف القضاة من هيئة النيابة الإدارية على الانتخابات، وكان هناك قاض على كل صندوق، بالإضافة لاستخدام صناديق زجاجية وحبر فسفورى، والعملية الانتخابية كانت مشهودة للجميع وأمام كاميرات الإعلام والقضاة والمحامين».

 


مواضيع متعلقة