قوى سياسية تطور "لو انتخبتوهم" للتحذير من انتخاب أعضاء "النور" وفلول "الوطني" المنحل
قوى سياسية تدشن "لو انتخبتوهم" لعدم انتخاب أعضاء "النور" وفلول الوطني المنحل
حمدين صباحي
دعت بعض القوى الليبرالية واليسارية، الناخبين بعدم التصويت لمرشحي حزب النور والأعضاء السابقين في الحزب الوطني المنحل بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وقال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، إن المكتب السياسي للحزب قرر في اجتماعه، أمس، تطوير حملته ضد فلول الوطني والتيارات المتأسلمة التي أطلقها خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، تحت عنوان "لو انتخبتوهم".
وأضاف الزاهد لـ"الوطن"، أن خطة التطوير تشمل محاربة الطائفية في الانتخابات، ومحاربة شعارات التمييز الطائفي، والتأكيد على قيم المواطنة وشعار "الدين لله والوطن للجميع".
شرابية: التجمع يقف بالمرصاد ضد ممارسات الفاشية الدينية والمال السياسي وندعوا المواطنين بعدم التصويت لهم بالانتخابات
ومن جانبه، قال مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع، إن حزب النور يمارس بكل جهل حملة معادية ضد الوطنية والدولة الليبرالية المدنية التي يتطلع إليها القوى السياسية بالمجتمع، وحزب التجمع يقف لممارسات الفاشية الدينية بالمرصاد في محاولاته لتشويه صورة الآخرين الذين يستغلونها في حملاتهم الانتخابية من منظور الدفاع عن الدين.
وأضاف شرابية لـ"الوطن"، إن حزب التجمع مع الدولة المدنية الديمقراطية ومؤسساتها، ويقف ضد من يرفعون الشعارات الدينية، وندعو الناخبين ألا ينخدعوا في ممارسات حزب النور وعدم التصويت لهم، مشيرا إلى أن النور لم يحصل بالانتخابات البرلمانية المقبلة إلا على أصوات السلفيين.
وقال حمدي سطوحي رئيس حزب العدل، إن ما يفعله حزب النور من تجارة باسم الدين هو نتاج المناخ السياسي السيئ، والتشريعات الخاصة بقوانين الانتخابات، لأنها أدت إلى ما نراه اليوم من فوضى وصراع المال السياسي والديني.
وأضاف سطوحي لـ"الوطن"، أن "النور"، يستغل الدين للتلاعب بفكر الناخبين، من أجل دعايته الانتخابية التي تعتمد في المقام الأول على استغلال المواقف لمهاجمتها لكسب قاعدة جماهيرية وأصوات الناخبين، مشيرا إلى أن مصر أمام مشهد انتخابي لا يتمناه أحد، وتنتظر برلمانا لا يليق بها، وسيكون خطر شديد على الدستور، والقانون، والرؤية العامة لشكل الدولة، مشيرا إلى ضرورة محاسبة من شرع قوانين تنظيم العملية الانتخابية.
وتابع إن الشعب هو صاحب القرار في اختيار المرشحين، لكن ليس بالانتخابات البرلمانية من لديه رؤية سياسية واضحة، أو إدراك كامل للتشريعات والمراقبة، ومرشحي النور يتاجرون بالدين، ويجب على الناخبين ألا ينخدعوا في مثل هذه الممارسات.
صميدة: علي الناخبين عمل مقارنات بين المرشحين واختيار من لهم تاريخ سياسي وألا ينخدعوا في ممارسات النور
وفي نفس السياق، أكد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، ضرورة استبعاد حزب النور من السباق الانتخابي، مشيرا إلى أن مصر لم تستقيم إلا بتطبيق القانون على المخالفين.
وأشار صميدة، لـ"الوطن"، إلى ضرورة نزول الناخبين للتصويت، والمشاركة القوية لأن المشاركة الضعيفة سينتج عنها برلمان ضعيف، ما يؤثر على مسيرة الوطن، ولفت إلى ضرورة عمل مقارنات بين المرشحين وبعضهم واختيار المرشح الأصلح الذي لديه سمعة جيدة، وتاريخ سياسي كبير، مؤكدا على عدم انتخاب رافعي الشعارات الدينية، ومن يستغلون مواقف الآخرين للزج بها في المشهد الانتخابي من أجل الدعاية.