«الجامعة العربية»: لن ننسى العنف الإسرائيلي تجاه نساء وأطفال غزة
«الجامعة العربية»: لن ننسى العنف الإسرائيلي تجاه نساء وأطفال غزة
قال أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنّ القمة تعقد فى ظروف استثنائية، فالعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة، بكل ما ينطوى عليه من وحشية وتجرد من الضمير، يمثل حدثاً تاريخياً فارقاً.
وأضاف فى كلمته أمام قمة المنامة، أمس: «لن تنسى الشعوب العربية ذلك العنف الأعمى، الذى أظهره الاحتلال الإسرائيلى وهو يستهدف النساء والأطفال ويطارد المهجّرين والمشرّدين من ملاذ إلى آخر بالقنابل والرصاص، وأصبح العالم كله مدركاً لحقيقة ساطعة وهى أنّ الاحتلال والسلام لا يجتمعان، فالاحتلال لا يمكنه الاستدامة إلا بممارسة التطهير العرقى وبفرض واقع غاشم بقوة السلاح، وأن الطريق إلى السلام فى الإقليم يقتضى منهجاً مختلفاً يتضمن تخلى الاحتلال عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر، فضلاً عن الإنهاء الفورى للاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67».
وأكد «أبوالغيط» أنَّ التهجير القسرى مرفوض عربياً ودولياً وأخلاقياً وإنسانياً وقانونياً.
وأوضح أن أزمات الدول العربية ما زالت مفتوحة والجروح لم تلتئم، فالجرح فى السودان غائر وخطير، لأنه يهدد الدولة ووحدة مؤسساتها الوطنية وحياة الملايين من الناس، داعياً الجميع إلى إسكات البنادق فوراً صوناً لحرمة الدم السودانى الغالى ووحدة الوطن المهدد بالانقسام، مشيراً إلى أن الأزمات فى اليمن وليبيا وسوريا أنهكت الدول والشعوب، وتنتظر حلولاً وتسويات تستعيد الأوضاع الطبيعية التى تتطلع إليها شعوب تلك الدول، وكذلك جيرانهم ممن طاله أذى جراء تلك الأزمات وتبعاتها الخطيرة، داعياً الجميع للعمل بلا كلل ومواصلة الجهد من أجل إيجاد حلول للأزمات العربية.
