لقاء توعوي عن مكافحة الابتزاز الإلكتروني بالشرقية.. يهدم جسور التواصل

كتب: نظيمة البحرواي

لقاء توعوي عن مكافحة الابتزاز الإلكتروني بالشرقية.. يهدم جسور التواصل

لقاء توعوي عن مكافحة الابتزاز الإلكتروني بالشرقية.. يهدم جسور التواصل

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية ، من خلال إدارة التعليم المدني لقاءً توعويا عن مكافحة «الابتزاز الإلكتروني»، وذلك بمشاركة 100 شاب وفتاة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية والمتميزين في برنامج التعليم المدني.

 

جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم

وأكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية أن «الابتزاز» لا يُعد ظاهرة جديدة؛ بل ظاهرة موجودة من العصور القديمة وفي مختلف دول العالم، لكن مع التطورات الحاصلة في التكنولوجيا وفي العالم الرقمي، اتخذ منحى آخر مع ما يترتب على ذلك من آثار نفسية وصحية ، مشددًا على أن جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم؛ لما تسببه للأفراد في المجتمع من عواقب وخيمة؛ كالضغط النفسي، وتدمير الصحة العقلية والبدنية للضحية، والعزلة الاجتماعية.

التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني

وأوضح مدير مديرية الشباب والرياضة، أن هناك العديد من التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني، منها: التقوقع على النفس، وزيادة الشكوك في الآخرين؛ ما يساهم في هدم جسور التواصل بين الأشخاص، ومن ثم تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عوامل هدم للمجتمع، مشيراً إلى أن أنواع الابتزاز الإلكتروني مختلفة، فهناك ابتزاز مادي بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره، ومنها ابتزاز جسدي أو ابتزاز منفعة بإرغام الضحية على تنفيذ أمورا غير مشروعة، مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة.

 

ووجه دكتور محمود عبد العظيم نصيحته للشباب بضرورة اتباع الأمور الأمنية الإلكترونية لحماية الحسابات الشخصية، وعدم ترك المعلومات متاحة لأي شخص، وعدم وضع الصور الخاصة والواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب العلاقات غير الموثوقة مع الآخرين.


مواضيع متعلقة