نائب رئيس جامعة الأزهر: ضعف الوازع الديني من أسباب انتشار الابتزاز الإلكتروني

نائب رئيس جامعة الأزهر: ضعف الوازع الديني من أسباب انتشار الابتزاز الإلكتروني
قال الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات؛ إن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني أصبحت منتشرة في عصرنا الحديث ولابد من الانتباه للثغرات التي تؤدي للوقوع فيها، جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر تحت عنوان «مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة».
الجرائم الإلكترونية ظهرت بصحبة الثورة الرقمية
وأشار فكري إلى أن هذه الندوة تقام في إطار التعاون المثمر بين جامعة الأزهر ونادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية؛ من أجل تبادل الخبرات ومواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة، لافتا إلى أن الثورة الرقمية جاء في صحبتها عديد من الجرائم الإلكترونية بشكل ظاهر، محذرًا من مثل هذه الأمور التي تكمن في «الاعتداء على الحياة الخاصة، وجرائم الابتزاز الإلكتروني، والاحتيال والنصب الإلكتروني وغيرها، إضافة إلى انتشار التنمر الإلكتروني».
وأكد فكري أن مفهوم الابتزاز الإلكتروني هو كل فعل سيئ يقوم به الفرد عن طريق استعمال تقنيات عالية الدقة في الإعلام الآلي وباستخدام شبكة الإنترنت وكذا البرامج التي تتيح للفرد محو آثاره بعدما يقوم بعملية الابتزاز من أجل تحقيق غاية معينة.
ضعف الوازع الديني من أسباب انتشار الابتزاز الإلكتروني
وأوضح أن طرق مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة في غاية الخطورة؛ لكونها تتحدث عن غياب أمور كثيرة؛ منها «ضعف الوازع الديني، وسوء التنشئة الاجتماعية، وضعف الضبط الاجتماعي، بجانب الجهل بالأمور وعدم معرفة الحقائق والمعلومات الكاملة والصحيحة عن مواضيع حساسة، مثل: الإنترنت، والهواتف النقالة، إضافة إلى عدم مراقبة الآباء للأسرة ورعايتها الرعاية الكاملة، إضافة إلى حب التجربة والتقليد الأعمى والتأثر بأصدقاء السوء والانسياق خلف الإعلام غير الهادف.