بالصور| "تمزيق لافتات" و"أغان شعبية" استعدادا لـ"ماراثون الانتخابات" في الشرقية

11:28 ص | الأحد 08 نوفمبر 2015

اشتعل الصراع على الفوز بمقاعد البرلمان، بين مرشحي النواب، في الـ13 دائرة انتخابية في الشرقية، للفوز بمقاعد البرلمان المخصصة للمحافظة، وعددها 30 مقعدا للفردي، قبل خوض الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، المقرر لها يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

واشتعلت حرب تمزيق اللافتات، واحتلال لافتات المرشحين من رجال الأعمال والمنتمين للحزب الوطني، الميادين والشوارع الرئيسية، بل وصل الأمر لسيطرة مرشح واحد على ميدان طلعت حرب في الزقازيق، وتعليق اللافتات الخاصة به بمحيط تمثال طلعت حرب، كما احتلت لافتات عدد من المرشحين مساحات كبيرة بمدخل مدينة أبوكبير.

وأكدت الحملة الرسمية لدعم الدكتور سعيد سليمان مرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح لمجلس النواب عن دائرة مركز ديرب نجم، أن مجهولين مزقوا لافتات الدعاية والبانرات الخاصة بالمرشح، في قرى "ديرب نجم، العصايد، وكفر إكراش".

وطالب محمد سعيد مسؤول اللجنة الإعلامية في الحملة، الجهات الأمنية، بتكثيف الرقابة بنطاق المركز، منعا لحدوث فتن أو احتقانات بين المرشحين، بخاصة في ظل حرب الشائعات التي ستنطلق قريبا، بحسب قوله.

وأضاف سمير أبولبدة وسامية جبر، مرشحان عن الدائرة الأولى "قسم أول وثان الزقازيق"، أن لافتاتهما لم تنج من التمزيق، رغم قلة عددها وحجمها الصغير، مقارنة بلافتات مرشحين أخرين.

أما المقدم هاني ربيع، المرشح للنواب عن دائرة مركز مشتول السوق، فأكد أنه حرر محضرا بمركز شرطة مشتول السوق، اتهم من خلاله، شخصين مجهولين من أنصار مرشح منافس له، بإحراق لافتات الدعاية الإنتخابية الخاصة به، التي علقها في قرية كفر إبراش التابعة لمركز مشتول السوق.

وفي السياق نفسه، عجز عدد كبير من المرشحين، في تعليق اللافتات الخاصة بهم، بسبب قرار الدكتور رضا عبدالسلام، بتحصيل مبلغ 5 آلاف جنيه، تحت بند تأمين الدعاية، كشرط لتعليق اللافتات، حيث عجز عدد من المرشحين، عن دفع المبلغ، بخاصة وأن القرار صدر قبل بدء الدعاية رسميا بأيام قليلة، وفي حال تعليق أي لافتات قبل دفع المبلغ، يتم إزالتها بواسطة العاملين بمجالس المدن، وتحرير محاضر مخالفة تصل قيمة الغرامات التي تحصلها نحو 10 آلاف جنيه.

وبخلاف اللافتات والبانرات، لجأ عدد من المرشحين وأنصارهم، للترويج لمرشحيهم من خلال الأغاني الشعبية، منهم وزير التضامن الأسبق علي مصيلحي مرشح دائرة أبوكبير، الذي تروج له حملته بـ4 أغنيات، منها "الكرسي بتاعك" و"نائب البرلمان"، فيما يروج أنصار المرشح "نايف جيرة الله"، مرشح منيا القمح، بأغنيه لشعبان عبدالرحيم، غناها له في وقت سابق خلال الانتخابات البرلمانية السابقة.

من جانبهم، يكثف المرشحون للنواب، مسيراتهم وجولاتهم الانتخابية، كما لجأ المرشحون، لتسيير سيارات مزودة بميكروفونات تحمل صورا ولافتات للمرشح، في بعض مدن وقرى المحافظة، لدعوة الأهالي لانتخاب المرشح.

وتعد الشرقية، أحد المحافظات التي شهدت معارك انتخابية شرسة خلال الأعوام الماضية، حيث يترشح عدد كبير من فلول "الحزب الوطني المنحل"، فيما يحاول حزب النور، الفوز بعدد من المقاعد، حيث دفع "النور" بـ10 مرشحين، بينما ينافس "الوفد" بـ17 مرشحا، و"مستقبل وطن" بـ13 مرشحا، و"حماة الوطن" بـ15 مرشحا، و"المؤتمر" بـ7 مرشحين، و"المصرى الديمقراطي الاجتماعي" بـ4 مرشحين، و"مصر الحديثة" بـ4 مرشحين، و"حراس الثورة" بمرشحين اثنين.