حرب "تمزيق اللافتات" تنتشر في الدقهلية.. ومرشح: أسلوب يدل على ضعف الشعبية

11:50 ص | السبت 07 نوفمبر 2015

بدأت حرب تمزيق اللافتات بين المرشحين في الدوائر الانتخابية بالدقهلية، لجأ لها بعض المرشحين، وتدخل عدد من المواطنين فيها، حيث مزقوا لافتات لمرشحين أطلقوا عليهم "الفلول".

وفي دائرة "مركز المنصورة ومحلة دمنة" تم تمزيق لافتات للمرشحين حازم نصر "مستقل"، ومحمد شبانة "مستقل"، وحسن سنجاب "مستقل"، وحسن المير، مرشح حزب مستقبل وطن.

وفي دائرة دكرنس وبني عبيدة كذلك، اشتكى المرشحون من لصق منافسيهم لدعايتهم فوق صورهم، وكذلك في دائرة شربين، فرفض الأهالي وضع دعاية لمن هم خارج قراهم في مداخلها.

واختفت لافتات من أماكنها تماما، فيما تم تمزيق لافتات وتركها في أماكنها، كما تم تلطيخ الملصقات على الجدران بالطين في بعض القرى، وهي ما يتم اتهام الأطفال بها.

وتبادل أنصار المرشحين الاتهامات فيما بينهم، وتحجج البعض بسوء الأحوال الجوية وأنها السبب وراء اختفاء لافتات المرشحين.

وقال حازم نصر، أحد المرشحين، إن ما يحدث هو أسلوب مبتذل يقوم به بعض المرشحين، وأنصارهم خاصة من يعانون ضعف الشعبية، ويريد أن يحرم منافسيه من الظهور.

وأوضح أنه على المسؤولين تحمل مسؤوليتهم، خاصة في هذا الوقت العصيب، وعدم وجود وقت كافٍ للدعاية، فاللافتة التي يتم تمزيقها لا يوجد وقت لأن يتم وضع أخرى مكانها، وناشد زملاءه المرشحين أن يلتزموا فيما بينهم.

وقال أسامة علي، أحد المرشحين: "نرى فعلا بعض الصبية يطمسون صور المرشحين، خاصة من خارج القرية، أمام مداخل القرى والميادين الكبرى، فهذا بين المرشحين وبعضهم ويستخدمون أسلحة بيضاء في تمزيق اللافتات.

وأضاف علي قائلا: "نرى أخلاق المرشح في أخلاق أنصاره، وعلى الجميع أن يلتزم بميثاق شرف فيما بينهم ويتنافسون دون أن يتعرضوا لبعضهم، فنرى أن أنصار المرشحين يضعون صور بعضهم فوق بعض وغيرها من التجاوزات التي عليهم أن يبتعدوا عنها.